تركيا تتهم اليونان بإيواء الإرهابيين

الموجز

وجه مدير هيئة الاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، اليوم السبت، اتهامات للحكومة اليونانية بإيواء ومساعدة أعضاء وقيادات حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة منظمة إرهابية، مشيرًا إلى أن هناك عناصر إرهابية داخل حدودها تخطط لشن هجمات انتحارية وأعمال إرهابية ضد تركيا.

وحسب الخبر الوارد في موقع «تي أر تي خبر»، قال ألتون، في تغريدة باللغة الإنجليزية عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء الجمعة، «إرهابيون يختبئون في مخيم مزعوم للاجئين داخل حدود اليونان يخططون لشن هجمات انتحارية وأعمال إرهابية ضد تركيا عضو حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وذلك في الوقت الذي تترك فيه تلك الدولة اللاجئين الحقيقيين يموتون في بحر إيجه». وأضاف أن «أثينا تقوم بإيواء ومساعدة التنظيمات الإرهابية وآن الأوان لإسقاط الحصانة عن اليونان».

وأرفق ألتون بتغريدته مقطع فيديو مدته 3 دقائق يوضح الجهود التي تقوم بها تركيا ضد تنظيمات «داعش»، و«فتح الله جولن»، و«حزب العمال الكردستاني»، التي تصنفها السلطات التركية «منظمات إرهابية» مسلطًا الضوء، على حد زعمه، على قيام بعض الدول الأجنبية بمساعدة مثل هذه الجماعات، مقابل قيام تركيا بالتصدي لها بكل حزم.

وذكر ألتون أن الزعيم الكردي، عبد الله أوجلان، كان قد توجه إلى العاصمة اليونانية، أثينا عام 1999، واستخدم جواز سفر قبرصي رومي، مشيرًا إلى أن اعتقال ذلك القيادي تم أثناء نقله من مقر السفير اليوناني لدى العاصمة الكينية، نيروبي، إلى مطار المدينة نفسها آنذاك.

وزعم المقطع كيف أن اليونان ظلت على مدار سنوات تقدم الدعم لتنظيم «حزب العمال الكردستاني» أثناء محاكمة أوجلان، مشددًا على أن الأخير قال في اعترافاته إن مسلحي ذلك التنظيم كانوا يتدربون في مخيم اللاجئين المزعوم «لافريو» باليونان. كما أشار المقطع إلى أن المخيم المذكور لا يزال نشطًا حتى الآن.

وذكر كذلك أن اليونان قدمت دعمًا صريحًا لعناصر حركة الخدمة بزعامة الداعية التركي الشهير فتح الله جولن، التي تحملها أنقرة مسؤولية الانقلاب المزعوم في 15 يوليو 2016، لافتًا إلى أنه بدلًا من أن يتم تسليم العناصر التي هربت إليها، فإنهم يتجولون بأريحية فيها.

مقطع الفيديو أشار كذلك لأن أنقرة تناشد الدول الأعضاء بحلف الناتو بمن فيهم الجارة اليونان، لدعم كافة الجهود التي تبذلها تركيا ضد التنظيمات الإرهابية.

تم نسخ الرابط