الطفلة ريماس.. معلومات خطيرة عن ”المجرم ” الذي أبكي المصريين

ريماس
ريماس


اعترف المتهم بقتل الطفلة "ريماس " بمدينة دكرنس الدقلهية بتفاصيل جريمته البشعة التي أشعلت غضب المصريين وأثارت حزنهم حيث أكد أنه تخلص منها عندما فشل في اغتصابها.
وكشفت مصادر بأن النيابة العامة في الدقهلية، أمرت بتشريح جثة الطفلة لعدما عثر عدد من أهالي دكرنس في الدقهلية على جثة طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات، التي تعرضت للذبح في أحد الشوارع.

وضبط الأهالي المتهم بارتكاب الجريمة، في حين تمكنت الشرطة من تخليصه منهم قبل الفتك به،
تلقى مدير أمن الدقهلية إخطارا من مدير مباحث الدقهلية ببلاغ من مأمور مركز شرطة دكرنس، بالعثور على جثة ريماس بإحدى المباني في المنطقة.

وانتقل مدير المباحث وعدد من ضباط البحث الجنائي إلى مكان الواقعة، وباقتحام منزل المتهم تبين وجود جثة ريماس.

وبالفحص الأولي للجثة، تبين وجود ثلاث طعنات بجسدها، كما تم الكشف عن دماء على ملابس المتهم، وسكين مطبخ بجوار ريماس.

وتوافدت أعداد كبيرة من أهالي دكرنس حول المنزل في محاولة للفتك بالمتهم، رافضين القبض عليه من قبل الشرطة، ومطالبين بالقصاص منه بالقتل.

وفرضت القوى الأمنية طوقا حول المنزل، وفرقت الأهالي الذين حاولوا اقتحام منزل المتهم.

وأكد شهود عيان أن الطفلة خرجت من منزلها لشراء الخبر لأسرتها من أحد مخابز المدينة القريبة من منزلها، حيث شاهدها المتهم فاستدرجها لمنزله بحجة أن أمها تنتظرها هناك، وحاول الاعتداء عليها، إلا أن الطفلة صرخت، وخشية افتضاح أمره قام بطعنها 3 طعنات نافذة تسببت في وفاتها .

وطالب أهالي دكرنس بسرعة محاكمة المتهم وإعدامه، مؤكدين أنه ليس مختلا عقليا ولا مريضا، وفق ما ذكرت "المصري اليوم".

وتجمهر عدد من أهالي دكرنس وأسرة الطفلة أمام المشرحة في انتظار الانتهاء من التشريح تمهيدا لدفن جثة الطفلة، علما أن التشريح سيحدد سبب الوفاة، وإذا كانت الضحية قد تعرضت للاغتصاب.

بدأت الواقعة عندما ذهبت الطفلة ريماس محمد جلال عبد الرازق، لشراء خبز لأهلها وقام عبد العظيم محمد أبو قاسم "حداد"، بالنداء عليها واصطحابها لأحد المنازل، وبعد مرور ساعات من إختفاء الطفلة وفشل أهل الطفلة في العثور عليها، بدأت المساجد في النداء على الطفلة بالميكرفونات، وتعرفت إحدى الأطفال على المجني عليها وأشارت لاصطحاب المتهم للطفلة لمنزله.

على الفور توجه أهالي الطفلة لمنزله وفوجئوا بالطفلة "ريماس" ملقاه في الأرض غارقة في دماءها ويقوم المتهم بإرتداء بنطاله بعد أن قام بتسديد عدة طعنات للطفلة بعد اغتصابها، وقام الأهالي بتلقينه علقه ساخنة، ووصل رجال الأمن المركزي لمنزل المتهم وتخليصة من يد الأهالي والقبض عليه.

وقام رجال الشرطة بتحرير المحضر ونقل حثة الطفلة لمشرحة دكرنس بالدقهلية لتشريحها لبيان سبب الوفاة ورفعه للنيابة العامة.

تم نسخ الرابط