تصريح متشائم من أمريكا بشأن المفاوضات مع إيران

بايدن
بايدن

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن المفاوضات مع إيران بشأن الاتفاق النووي سيتخللها الكثير من الصعوبات، وأن واشنطن لا تتوقع الكثير من وراء المفاوضات غير المباشرة التي تنطلق في العاصمة النمساوية فيينا غدًا الثلاثاء.

وبحسب وكالة "رويترز" البريطانية، قللت وزارة الخارجية الأمريكية من توقعاتها بشأن المحادثات غير المباشرة التي تبدأ يوم الثلاثاء في فيينا بشأن استئناف واشنطن وطهران للامتثال للاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، قائلة إنها تتوقع أن تكون المحادثات صعبة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء: "نحن لا نقلل من حجم التحديات المقبلة. هذه الأيام الأولى".

وأضاف: "لا نتوقع انفراجة مبكرة أو فورية لأن هذه المناقشات، كما نتوقع تماما، ستكون صعبة".

وعلى الجانب الآخر، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، رداً على سؤال حول اجتماع "اللجنة المشتركة" الثلاثاء:“ما سيحدث غداً لا يختلف عن كل اللجان المشتركة التي تم عقدها حتى الآن، ما سيحدث غداً هو اجتماع دوري موسمي للجنة المشتركة بين إيران ودول الـ4+1، سنجتمع كما فعلنا في الأشهر والمواسم السابقة".

وأضاف: "جدول أعمال هذا الاجتماع يرتكز على رفع الحظر الأمريكي الجائر عن إيران، وأسلوب تنفيذ التعهدات من جانب الأطراف الأخرى".

ورداً على سؤال حول ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" عن وجود اتفاقيتين منفصلتين ستُبحثان في اجتماع الغد، قال خطيب زادة:"أين وكيف تتحدث مجموعة الـ4+1 مع الولايات المتحدة متروك لها لتقرر التفاوض في واشنطن أو فيينا أو أي عاصمة أخرى. ما سيحدث غداً هو أن اللجنة المشتركة للاتفاق النووي ستناقش جدول أعمال لجنتنا حول سبل رفع العقوبات عن طهران".

وتابع:"تجدر الإشارة هنا بأن مجموعة الـ 4+1 طلبت منا أن نحدد آلية وقف إجراءاتنا التعويضية (التخلي عن الالتزامات النووية في الاتفاق النووي)".

وواصل: "الطريق واضح، يجب رفع العقوبات الأمريكية بالكامل والتحقق من الأمر، وبعد ذلك ستتخذ إيران الإجراءات. بعبارة أخرى، لدينا خطوة واحدة، وليست هناك “خطوة بخطوة”. وهذه الخطوة تشمل رفع جميع العقوبات الأميركية، وفي المقابل إيران مستعدة لتعليق إجراءاتها التعويضية التي اتخذتها مقابل خرق الأطراف الأخرى الاتفاق والعودة إلى الوضع السابق".

تم نسخ الرابط