شيخ الأزهر يعلق على حقوق المرأة في وثيقة الأخوة الإنسانية

الموجز

عقد الأزهر الشريف، الندوة التثقيفية الأولى بمشاركة الكنيسة الكاثوليكية والتي أقيمت بكلية الشريعة والقانون بطنطا.

أقيمت الندوة، برعاية، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد حسين المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، بحضور الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، والدكتور محمد أبو زيد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، والدكتور ماهر أحمد عامر عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا، والأب ميلاد شحاتة مدير المركز الثقافي الفرنسيسكاني، والأب برنابا فانوس القائم بأعمال منطقة الدلتا، والدكتور سيف رجب قزامل أستاذ الفقه المقارن، والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا، ورئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بالغربية، والأب أنطونيوس غطاس رئيس الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية والوكيل العام لمنطقة الإسكندرية، والأنبا باخوم نصيف المعاون البطريركي لشئون الإبراشية البطريركية.
وخلال الندوة ، أجرى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف مداخلة تليفونية، وأكد فضيلته على أن حقوق المرأة جاءت كبند أساسي من بنود وثيقة الأخوة الإنسانية، مشددا أن حقوقها على رأس الاهتمامات.

من جهته ، قدم الدكتور ماهر أحمد عامر عميد الكلية، الشكر لجميع الحاضرين، ولكل من ساهم وشارك في إعداد هذه الندوة، وتحدث فيها عن أول لقاء للأخوة الإنسانية بين النبي صلى الله عليه وسلم،وإخوانه من الأنبياء جميعا في رحلة الإسراء والمعراج، مؤكدا على ضرورة تطبيق روح التسامح والتصافح والرحمة التي اشتركت في الدعوة لها جميع الشرائع السماوية، ثم تلا كلمته فيلمٌ تسجيلي عن وثيقة الأخوة الإنسانية.

وفي كلمته ، تحدث الأب ميلاد شحاتة مدير المركز الثقافي الفرنسيسكاني، عن حرية الاعتقاد لكل إنسان، مشيدا بجهود فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، في إطلاق أكثر من وثيقة للأخوة الإنسانية رغم الصعوبات التي واجهت فضيلته، وقدم بعض المقترحات لتفعيل وثيقة الأخوة الإنسانية.

وألقى الأب أنطونيوس غطاس رئيس الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية والوكيل العام لمنطقة الإسكندرية كلمة، رحب فيها بالحضور، ووجه الشكر لفضيلة الإمام الأكبر، وقداسة البابا فرنسيس الثاني بابا الفاتيكان على مجهودهما في تفعيل وثيقة الأخوة الإنسانية.

من جهته ، قدم نيافة الأنبا باخوم نصيف- المعاون البطريركي لشئون الإبراشية البطريركية، الشكر للحضور، ولكل من ساهم في إعداد الوثيقة، والندوة، وذكر أهم الأسس والمبادئ التي اشتملت عليها وثيقة الأخوة الإنسانية.

من جهته ، أِشاد الدكتور محمد أبو زيد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، بجهود محافظ الغربية في خدمة الوطن، متقدما بتحية إعزاز وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، لما يقوم به من جهود في خدمة الوطن وتطبيقه للأخوة الإنسانية عمليا في مصر، كما تقدم بالشكر لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس الثاني بابا الفاتيكان، على دورهم ومجهودهم في تفعيل وثيقة الأخوة الإنسانية.

واختتمت كلمات المنصة بكلمة الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، حيث أشاد بدور المصريين وقادة مصر في صنع الحضارة، وكون الشعب المصري دائما ما يلتف حول قادته المسلم منهم والمسيحي من أجل مواجهة التحديات والمخاطر، محذرا ممن يعملون على تفتيت هذا الوطن، ودعا إلى الالتفاف حول القادة من أجل بقاء تماسك بلدنا الحبيبة.

تم نسخ الرابط