السيسي يزف بشرى سارة عن مكافحة الأمراض المميتة

الموجز

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن فكرة مشروع مدينة الدواء بدأت منذ 7 سنوات، مشيرًا إلى أن الوقت الذى استغرقه كان الهدف منه إنتاج الأدوية بشكل علمى وبجدارة، طبقا لمعايير منظمة الصحة العالمية والمعايير العالمية فى هذا الصدد.

وحول مشروع تصنيع مشتقات البلازما، أضاف الرئيس السيسي خلال افتتاح مدينة الدواء بمنطقة الخانكة بمحافظة القليوبية: " مصنع مشتقات البلازما كان حلم من 5 سنين.. مكنش متاح لأنها تكنولوجيا متقدمة جدا وتصنيع معقد ومنظومة شديدة الإحكام والجودة.. خلال سنتين هيكون جاهز.. الشركة اللى جت قالت 5 سنين ولكن قلنا هنقدملكم كل التسهيلات".

وأكد الرئيس السيسي الاستعداد الكامل لعمل ما يمكن لتوفير خامات الأدوية، مضيفا: "حتى اختبارات كورونا أعطت نتائج ودور وهو أن يكون الموضوع متكامل منبقاش محتاجين نجيب مواد خام من الخارج إلا نادرا".

وقد سبق ووجه الرئيس السيسى بأهمية وضرورة الانتهاء من مشروع تصنيع مشتقات البلازما، باعتباره مشروع استراتيجى لمكافحة الأمراض الفتاكة، وتقليل نسب المصابين بأمراض الدم المُميتة.

وتعود فكرة هذا المشروع الهام إلى عام 2009 أثناء انعقاد مؤتمر الجمعية الدولية لنقل الدم "16"، حين أعلنت شركة "فاريفارما" أنها تفكر فى إنشاء مصنع لتصنيع مشتقات بلازما الدم فى مصر، بتكلفة نحو 100 مليون يورو، ويقام بمنطقة برج العرب الصناعية.

وقال المجتمعون، وقتها، إن المشروع يمثل عودة جديدة لهذه الصناعة إلى مصر، حيث كان هناك مصنع لتصنيع مشتقات بلازما الدم أوائل الألفية الجديدة.

وبمرور الأيام، ظل الحلم فى البال، خُصوصًا بعد إقدام دول عربية أخرى على إنشاء نفس المشروع، تحديدًا السعودية والإمارات، بينما كانت إيران فى تلك الفترة تخطو خطوات جبارة فى مجال تصنيع مشتقات بلازما الدم.

الخطوات الجادة لإنشاء المشروع فى مصر كانت فى يناير 2018، عندما أعلنت وزارة الصحة عن إنشائها مصنع البلازما و"مشتقات الدم"، وقالت وقتها إنه المصنع الأول فى مصر، والأكبر فى إفريقيا، الذى يُنشأ لغرض تصنيع مشتقات البلازما، حيث من المتوقع أن يغطى المصنع جميع الاحتياجات المحلية التى تعانى من نقصٍ حادٍ فى عدد من المشتقات تلك.

تم نسخ الرابط