شرطيان يحركان دعوى قضائية ضد ترامب..ما السبب؟
رفع عنصران من شرطة الكابيتول الأمريكي، دعوى قضائية ضد الرئيس السابق، دونالد ترامب، متهمين إياه بـ"التحريض على الهجوم الذي استهدف مبنى الكونجرس" في 6 يناير الماضي.
وتم رفع الدعوى القضائية إلى محكمة فدرالية في العاصمة واشنطن، وقد تضمنت أن "سلوك ترامب على مدى شهور لإقناع أتباعه باتهامه الباطل بأنه يتم إجباره على مغادرة البيت الأبيض نظرا لتزوير كبير للانتخابات الرئاسية، حرض المتمردين".
وجاء في نص الدعوى: "اخترقت العصابة المتمردة التي أثارها ترامب وشجعها وحرضها وأدارها وساعدها، المتقدمين بالشكوى ورفاقهما من العناصر ولاحقتهم وهاجمتهم".
ونصت الدعوى على أن "العنصر هيمبي كان بطبيعته هادئا، لكنه واجه صعوبات في التعامل مع التداعيات النفسية للتعرض لهجوم بلا هوادة"، موضحة أن "عدة حوادث تشير إلى إن ترامب شجع على التمرد خلالها"، حيث أن الدعوى تتهم ترامب بـ"إدارة الهجوم والتحريض عليه، وانتهاك قواعد السلامة العامة".
هذا وطالب الشرطيان بتعويضات قدرها 75 ألف دولار على الأقل لكل منهما، إلى جانب تعويضات جزائية لم تحدد قيمتها.
وفي سياق هذه الدعوى، أفاد الشرطيان، جيمس بلاسينغيم وسيدني هيمبي، بأنهما تعرضا لـ"إصابات جسدية ونفسية" جراء اعمال الشغب، لافتين إلى أن "ترامب أجج هذه الأعمال عندما كان في آخر أسابيع عهده الرئاسي، ورفض القبول بهزيمته في الانتخابات".
واقتحم أنصار الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، مبنى الكونجرس (الكابيتول) يوم 6 يناير الماضي، في محاولة لمنع الكونجرس من التصديق على فوز الرئيس الديمقراطي، جو بايدن، على الجمهوري، ترامب، الذي ادعى أن انتخابات نوفمبر الماضي قد شابها تزوير واسع النطاق.