كورونا يتوحش.. مستشار الرئيس يطلق التحذير الأخير
.
حذر الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس للشئون الصحية من العزومات والتجمعات وعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال شهر رمضان مشيرا إلي أن أعداد الإصابة بكورونا في تزايد، وسترتفع أكثر إذا حدث تجمعات خلال شهر رمضان
وأضاف : قد نكون دخلنا في الموجة الثالثة مؤكدا أن هذا الوباء أدى إلى اضطراب عالمى فى جميع المجالات الصحية، والسياسية، والاقتصادية، وجعل مظاهر الحياة مختلفة تماما، وكل الدول تتصدى له بكل الوسائل فى محاولات مستميتة والموجات التى قام بها متتالية من الموجة الأولى، للثانية ثم الثالثة.
وتابع أنه من الملاحظ وجود انخفاض في أعداد الوفيات وزيادة في عدد المصابين بكورونا ونسب الإصابة بفيروس كورونا كبيرة عقب التجمعات والزيادة ملحوظة خاصة في الأسبوع الأخير.
وشدد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية على أهمية اتباع الإجراءات في ظل زيادة نسبة الزيادات الأسرية وانتشار الإصابات في الأسرة الواحدة .
وأوضح «تاج الدين»، أنه سيكون لدينا عدة ملايين من اللقاحات ضد كورونا قريبا، وأن الدولة تبذل جهودا كبيرة للحصول على اللقاحات وسيكون متوفرا 4.5 مليون جرعة في القريب العاجل .
وأشار الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية إلى أن اللقاحات آمنة ولا مضاعفات تنتج عنها ومازالت التجارب مستمرة لإنتاج لقاح مصري ضد كورونا
وقال "عوض تاج الدين"، إن فيروس كورونا المستجد من عائلة الفيروسات التنفسية، ضمن عائلة سارس، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، فهو ليس غريبا علينا، موضحا إن فيروس كورونا هو فيروس عنيف، شرس، قاتل، أصاب الملايين، ولازال عدد الإصابات يتزايد يوم بعد يوم.
وأضاف: "بعون الله فإن مصر وبدعم كبير جدا من القيادة السياسية والحكومة، وضعت كل الإمكانيات للتصدى لهذا الفيروس، ونحن نتحدث عن اليوم العالمى للدرن، نؤكد أن أطباء الأمراض الصدرية تصدوا للوباء لأنه وباء تنفسي، والمشهد يظهر أن الأطباء والتمريض والأطقم الطبية جميعها قاموا بأداء مشرف، واحترافى قومى، فى كل مستشفيات وكل مراكز الصدر، كان بينهم تعاون وتكامل وكانت المنظومة متكاملة، وتراكمت هذه الخبرات فى صورة منظومة طبية صدرية، واستطاعت على ما يزيد من ربع قرن فى السيطرة على مرض الدرن، وبشهادة منظمة الصحة العالمية".
وأوضح، أن التجربة المصرية كما كانت ناجحة جدا فى التعامل ومواجهة كورونا كانت ناجحة فى مواجهة مرض الدرن، مؤكدا إن الزملاء الأطباء بمستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية ساهموا فى هذا العمل فنحن نعمل كفريق وطنى واحد، ونستخدم جميع التقنيات الحديثة فى التشخيص والعلاج.
وأكد مستشار الرئيس، أن مستشفيات الأمراض الصدرية التى كانت تسمى مصحات تحولت إلى مستشفيات صدرية تعالج الدرن وتقوم بعمل المناظير، بعد التوسع في إنشاء وحدات الرعاية المركزة فى جميع مراكز الأمراض الصدرية والمستشفيات الجامعية بطب عين شمس، وتم توفير أجهزة التنفس الصناعى لعلاج الفشل التنفسى، والذى كان لها أثر كبير خلال أزمة كورونا، وتوفير الأدوية.