كشفها تقرير .. ارتفاع نسبة استهلاك اللحوم والأسماك والفاكهة بسبب كورونا
أصدر الجهـاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الاحد الموافق 28 مارس 2021 بيانًا صحفيًا بمناسبة إصدار دراسة للتعرف علي أثر فيروس كورونا على حياة الاسرة المصرية وذلك خلال الفترة من أكتوبر وحتى نهايه شهر ديسمبر 2020، وذلك من خلال التغيرات التي طرأت علي مدي وعي الاسرة بأعراض وخطورة فيروس كورونا , وكذلك على نمط إستهلاك الأسره المصرية لكافة السلع (الغذائية– غير الغذائيه)، والحالة العملية للمشتغلين بالإضافه الى رصد أهم الأساليب التى تتبعها الأسر لمواجهة تلك الجائحة وتأثيرها علي دخل الاسرة. وذلك مقارنة مع الدراسة السابقة بهدف إظهار التغيرات التى طرأت خلال هذه الفترة.
فيما يلى إستعراض لأهم المؤشرات لبيان أوجه التحسن فى هذه المؤشرات:
إنتشار الفيروس ومعلومات الاسر حول أعراض الإصابة وكيفية مواجهة إنتشار الفيروس:
أوضحت نتائج الدراسة أن (13.5%) من الأسر قد تشككت بإصابة أحد أفرادها بالفيروس، و أن (65%) من الاسر أفادت بأن إرتفاع درجة الحرارة أهم أعراض الاشتباة بالاصابة، وتأكدت منها (48%) من الإصابة.
أكثر من (70 %) من الاسر المصرية أفادت بأنها تعتمد على غسيل الايدى بالصابون كأسلوب أساسى فى الوقاية من الفيروس، كما أفاد (49.3%) من الاسربأن الوضع الإقتصادى لا يتحمل قيام الدولة بأى أجراءات إضافية لمواجهة إنتشار الفيروس.
أثر فيرس كورونا على تغير نمط إستهلاك الأسر:
أوضحت الدراسة أن هناك تحسن كبير في أنماط إستهلاك الأفراد لبعض السلع حيث زادت نسبة الاستهلاك من اللحوم والطيور والاسماك والفاكهة بنسبة (30.0%) ، (28.2%)، (26.7%) ، (22.9%) على التوالى مقابل (18.3%) ، (14.4%) ، (11.8%) ، (5%) على التوالى خلال الدراسة السابقة. كما تلاحظ ان إنفاق الاسر علي مصاريف النقل والموصلات إنخفضت بنسبة (6.1%) مقابل (18.8%) خلال الدراسة السابقة.
كما إرتفع استهلاك الأسر من الأدوات الطبية (قفازات - كمامات) بنسبة تصل الي حوالي (93%) مقابل (72.2%) خلال الدراسة السابقة أي بزيادة قدرها (20.8%) ، المنظفات والمطهرات بنسبة (90.7%) مقابل (72.5%) خلال الدراسة السابقة،كما إرتفعت فواتير الإنترنت بنسبة (3%) طبقا للدراسة.
أثر فيروس كورونا على تغير الحالة العملية للمشتغلين
كما تبين أن هناك تحسن كبير لحالة المشتغلين حيث أصبحت نسبة من تأثرت حالتهم العملية (26.9%) مقابل (54.9%) خلال الدراسة السابقة،و كانت فئة من يقرأ ويكتب هم الأكثر تأثرًا بنسبة (31.7%)، وكانت أقلها فئة الافراد الحاصلين على شهادة أعلى من الجامعى حيث بلغت (20.3%).