انتبه...هذه الكارثة يتسبب فيها تعرض الأطفال للهواتف الذكية
كشفت طبيبة العيون وجراحة الليزر كسينيا تشينينوفا ،عن خطورة الهواتف الذكية على بصر الأطفال، موضحة أن النظام البصري للإنسان ينمو بشكل تدريجي ولا يتشكل لدى الأطفال حتى سن معين، قائلة: “هذا السبب في أن أطفالنا لا يذهبون إلى المدرسة قبل سن معينة، حتى ذلك الوقت، لا يمكن أن تعمل الرؤية بكامل قوتها من أجل التعلم، غالبًا ما يكون الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سبع سنوات بعيدي النظر، إن النظر إلى الأشياء الصغيرة غالبًا ما يكون متعبا".
وأكدت تشينينوفا: “غالبًا ما يؤدي الاستخدام المبكر للهواتف، الذي يعلمه الآباء في وقت مبكر جدًا قبل سن الثالثة، عندما يتمكن الطفل بالفعل من استخدام الهاتف، لبدء تدهور الرؤية بحلول سن السابعة، تعلم القراءة أو بعض الأنشطة المرئية الأخرى في وقت مبكر جدًا يمكن أن يضر بصحة العين"، مشيرة إلى أنه:"في سن السابعة، قد يكون لدى الطفل بالفعل ميل للإصابة بقصر النظر، خاصة إذا كان هناك استعداد وراثي، وهذا يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة في المستقبل".
وأضافت: "فيما يتعلق بالقراءة المبكرة – من حيث المبدأ، بالطبع ، فإنها تطور نشاط الدماغ بشكل جيد. لكن لابد من وجود نصوص معينة وخطوط معينة وأوقات معينة حتى لا يجلس الطفل لأكثر من ساعة محاولا قراءة ما لا يستطيع رؤيته بوضوح.
الآن أصبح العبء على أطفال المدارس مفرطًا، يقضي الأطفال الكثير من الوقت في أداء واجباتهم المدرسية، وبعد ذلك يجلسون للتحديق في الهاتف ويستمرون في إرهاق العيون".
وأشارت الطبيبة إلى أهمية المكملات الغذائية للحفاظ على رؤية الأطفال، المكملات الغذائية ليست عقاقير، وفي معظم الحالات لا تسبب أي ضرر أو فائدة، لأن جسمنا، إذا كان يتمتع بصحة جيدة، يكون مكتفيًا ذاتيًا”, وخلصت طبيبة العيون إلى أنه يمكن للأطفال الحصول على جميع العناصر النادرة والمواد اللازمة للرؤية بالتغذية السليمة.