القبض على محمد محمود عبدالعزيز في مطار أمريكا بعد تورطه مع حركة طالبان

الموجز

كشف الفنان محمد محمود عبدالعزيز عن موقف صعب تعرض له، وذلك عند إجراءات دخوله إلى أمريكا مع فريق عمل فيلم «البيبي دول» حيث إنه تعرض لمحاولة اعتقال بسبب تشابه الأسماء: «طالعين رسمي وكنت مساعد مخرج وقتها قالوا لي يا محمد أنت هتبقى جاي معاك الناس من مصر عشان لو حد وقفوا أو خدوا على مكتب فاهمهم أن دي حاجة عادية عشان الدخول قولتلهم أنا اللي هتمسك قالولي ليه عليك حاجة قولتلهم إحساسي أنا اللي فيه مشكلة».

وتابع قائلا: «دخلنا وكل الناس عدت وواقف أنا وأبويا في نفس الكونتر فأخدوا جواز السفر وأبويا عدى وأنا مش فاهم، وجاب ظرف وحط جواز السفر فيه وقال اتفضل، ورحت 7 أدوار تحت الأرض، وأبويا قلب الدنيا وعماد أديب وعادل لبيب والدنيا متشقلبة، وبعدين دخل اتنين عليا شكلهم بيكلموا عربي بس هما ساكتين ولفوا وخرجوا ودخلوا تاني وقالوا مانوا هون ابن محمود عبدالعزيز قولتلهم أنا هنا».

واستطاع محمد محمود عبدالعزيز الخروج من هذا الموقف الصعب بسبب تدخل السفارة المصرية، فوفقا لوصفه: «طلع تشابه أسماء مع اتنين واحد من بتوع 11 سبتمبر، والتاني زعيم طالبان قولتلهم يعني زعيم هيجي هنا».

وذكر محمد محمود عبدالعزيز، أنه عندما كان يبلغ من العمر تقريبا 14 عامًا، قرر العمل مع عمه: «كنت عايز أكسب قرش من عرق جبيني بقى وعاشق الخرفان وعايز اشتغل وعايز اعمل أي فلوس بدل ما استني مصروفي، فعمي كان مشارك صديقه عندنا في إسكندرية وكنت معاهم وكان عيد وكده، قلت له عايز اشتغل معاك، وكانوا بيحطوا الخرفان في الجراج وأنا وظيفتي راعي غنم كنت أنزل الصبح بالجلابية وافتح الباب واحط العلف واحلق عليهم».

تم نسخ الرابط