عاجل.. خبر سار عن ”السفينة الجانحة ” في قناة السويس

قناة السويس
قناة السويس

فيما كشفت مصادر إن الأزمة سوف تنتهي خلال أيام قليلة وتعود الملاحة المتوقفة أعلنت هيئة قناة السويس اكتمال 87 بالمئة من عمليات التجريف عند مقدمة سفينة "إيفر جيفن" الجانحة.

وقال رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع إن نسبة إنجاز أعمال التكريك المستهدفة بواسطة الكراكة مشهور لإزالة الرمال المحيطة بمقدمة سفينة الحاويات البنمية الجانحة "إيفر غيفن" بلغت نحو 87 بالمئة، بمعدلات تكريك تقترب من 17 ألف مترا مكعب من الرمال.

وأوضح رئيس الهيئة أن الكراكة مشهور "بدأت الخميس العمل على بعد 100 متر من السفينة، واقتربنا الجمعة حتى بعد 15 متراً، ومن عمق ابتدائي نصف متر وحتى عمق تكريك بلغ حاليا 15 مترا".

وأكد رئيس الهيئة أن أعمال التكريك تتم بمراعاة أقصى معايير الأمان الملاحي وذلك بالحفاظ على مسافة آمنة تقدر عند أقرب نقطة مسموح بها للاقتراب من السفينة بحوالي 10 أمتار من السفينة، مشيرا إلى "أننا لن نتمكن من التكريك بعد هذه المسافة ولكننا سنستعيض عن ذلك بالانهيارات الترابية التي ستتم من تلقاء نفسها".

هذا ومن المقرر استئناف تجارب الشد بواسطة كل من القاطرة "بركة ١" والقاطرة "عزت عادل "فور انتهاء أعمال التكريك المستهدفة والتي تتراوح ما بين 15 إلى 20 ألف مترا مكعب من الرمال.

وكانت حركة الملاحة في قناة السويس قد توقفت، الثلاثاء، إثر جنوح السفينة العملاقة "إيفر جيفن"، البالغ طولها 400 متر.

وتبلغ حمولة سفينة الحاويات البنمية قرابة 223 ألف طن. وجنحت بالكيلو 151 خلال عبورها القناة ضمن قافلة الجنوب في رحلتها القادمة من الصين إلى هولندا.

وطرحت وكالة "بلومبرج" الاقتصادية الأميركية سؤالا: كم سيكلف إغلاق قناة السويس العالم ماليا؟

الوكالة قالت في الإجابة السريعة إن التكلفة كبيرة.

وأضافت أن من الصعب التوصل إلى رقم معين يغطي كل التكاليف، فذلك يعتمد على المدة التي ستظل فيها السفينة الجانحة في الممر المائي.

ولفتت إلى التداعيات التي حدثت بالفعل حتى الآن، إذ سدت الطريق أمام سلع نفطية وغير نفطية تقدر بنحو 10 مليارات دولار يوميا، كانت تمر عبر قناة السويس يوميا.

وارتفعت تكلفة شحن الحاوية البالغة مساحتها 4.7 متر، القادمة من الصين لأوروبا إلى نحو 8 آلاف دولار، أي ما يعادل 4 أضعاف الرقم في العام الماضي، مما يعني بكل بساطة ارتفاعا في أسعار السلع الموجودة في هذه الحاويات.

وارتفعت تكلفة سفن "سويز ماكس" العملاقة التي تنقل النفط، إلى أكثر من 17 ألف دولار أميركي في اليوم الواحد، وهو الرقم الأكبر منذ يونيو 2020.

وتواجه شركة "كاتربيلر" الأميركية، عملاق صناعة المعدات الثقيلة في الولايات المتحدة، تأخيرات في الشحن بسبب إغلاق قناة السويس، وتفكر مليا في الشحن الجوي إن لزم الأمر.

ومع الاحتمالات التي تشير إلى أن إغلاق الممر المائي قد يستمر إلى أسابيع، تدرس شركات شحن عديدة إعادة توجيه السفن إلى "رأس الرجال الصالح"، ما سيضيف 9650 كيلومترا إلى الرحلة، وتكاليف وقود تصل إلى 300 الف دولار إضافية، لكل رحلة قادمة من الشرق الأوسط إلى أوروبا.

وسيكون على عاتق الفرد الذي يشتري السلع في شوارع أوروبا مثلا تحمل هذه النفقات كلها.

تم نسخ الرابط