حكايات سرية من حياة إبراهيم سعفان.. حسني مبارك كان زميل دراسته.. وجمعته علاقة صداقة بالرئيس الجزائري.. والآذان أنقذه في اليونان
حكايات كثيرة في حياة الفنان إبراهيم سعفان وأسرار لا يعرفها الجمهور عن حياته الفنية والشخصية، ولد الفنان الراحل يوم 26 مارس 1928، وكان زميل دراسة للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك لمدة 6 سنوات في المرحلة الابتدائية، في مدرسة شبين الكوم، كما كان صديقا للرئيس الجزائري هواري بومدين، وذلك خلال فترة دراستهما في جامعة الأزهر في كلية الشريعة والقانون، ورغم مرور سنوات طويلة ووصول بومدين إلى رئاسة الجزائر لم ينس صديقه القديم، وعندما جاء إلى مصر في زيارة في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، طلب منه أن يلتقي بصديقه الممثل الكوميدي إبراهيم سعفان، فتواصل السادات مع الإعلامي وجدي الحكيم حتى يصل إلى سعفان، وفعلا تم ترتيب زيارة في مقر إقامة بومدين في القاهرة، ليسترجع مع صديق دراسته ذكريات جميلة.
وتوفى أبناء إبرهيم سعفان الأربعة على مدار 4 سنوات، وكان ذلك لإصابتهم بمرض الجفاف، وبسبب نصيحة طبية غير متخصصة عندما قال الأطباء أن يمنعوا عنهم الماء، وتوفي الأربعة بنفس المرض، وعندما أنجب بعدهم مولود جديد كانت فتاة أطلق عليها اسم "رضا" وخطط أن يكتفي بها لأنه كان لديه إحساس أنه لن ينجب مرة أخرى، لكن رزق بعدها بـ4 أولاد آخرين وأصبح لديه 5 أبناء فتاتين وأربع ذكور.
ومن ضمن الحكايات غير المعروفة عن إبراهيم سعفان أنه عندما سافر إلى اليونان لتصوير عمل ما، أعجبت به مديرة الاستديو وطلبت الارتباط به، لكنه رفض مؤكدا أنه يحب زوجته ويقدرها، ورغم ذلك لم تنقطع علاقتها به وكانت تتصل بأسرته لتطئمن عليه، وعندما توفي وعلمت بذلك تحدثت إلى زوجته وظلت تبكي لمدة ساعة، وخلال زيارته إلى اليونان تعرض سعفان لموقف صعب عندما خرج من الفندق وتاه ولم يستطع العودة ولم يعرف كيف يتواصل مع اليونانيين لأنه لا يجيد اللغة الإنجليزية، فوقف في الطريق وقام برفع الآذان، فانتبه له العرب الموجودين وقام أحد الأشخاص بتوصيله إلى الفندق، وعندما وصل بكى بشدة لأنه تعرض لهذا الموقف.
أما وفاته فكانت بسبب تعرضه لأزمة قلبية، فالراحل توفي في بداية الثمانينيات وكان وقتها مرض القلب خطير، وقبل وفاته سافر إبراهيم سعفان إلى عجمان لتصوير مسلسل هناك، ومع ضغط التصوير أصيب بأزمة قلبية وتوفي في الحال.