«البنك المركزي» يصدر تقرير هام حول الذهب و أسواق المال

الموجز

قال البنك المركزي المصري إن أسعار الذهب ارتفعت خلال الأسبوع الماضي على الرغم من قوة الدولار، مسجلًا مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي حيث اندفع المستثمرون إلى شراء الذهب كتحوط من التضخم.

وذكر تقرير تحليلات أسواق المال الدولية عن الأسبوع الماضي والصادر عن البنك المركزي المصري، أن مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة MSCI أنهى الأسبوع على ارتفاع بنسبة 0.09%، على الرغم من قوة الدولار، مدعوما برفع أسعار الفائدة بشكل غير متوقع في كل من تركيا والبرازيل وروسيا، مما أدى إلى صعود عملات الليرة والريال، والروبل، على التوالي.

وانخفضت مؤشرات أسواق الأسهم الأمريكية هذا الأسبوع بعدما شهدت أسبوعًا متقلبًا، نتيجة انخفاض أسهم البنوك عقب قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بوقف الاستثناء السابق من نسبة الرافعة المالية التكميلية (SLR) وإنهائه بحلول نهاية شهر مارس.

وكان مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد اتخذ قرار بتغيير نسبة الرافعة المالية التكميلية في بداية أزمة فيروس كورونا، ليسمح للبنوك بتخفيف رأس المال الاحتياطي الذي يتعين عليها الاحتفاظ به. وانخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية على الرغم من وصول مؤشري ستاندرد أند بورز S&P 500 وداو جونز الصناعي إلى أعلى مستويات لهما على الإطلاق الأربعاءالماضي عقب اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ثم تراجعت المؤشرات يومي الخميس والجمعة لتتحول بذلك مكاسب الأسبوع إلى خسائر.

وانخفض مؤشري ستاندرد أند بورز S&P 500 وداو جونز الصناعي بنسبة 0.77% و0.46% على التوالي.

كما تراجع مؤشر ناسداك المركب Nasdaq بنسبة 0.79% وسط عمليات بيع مكثفة بسوق سندات الخزانة. وارتفع مؤشر VIX لقياس توقعات تذبذب الأسواق ليصل إلى 20.95 نقطة، وهو أقل من متوسطه في عام 2020 البالغ 29.31 نقطة، ودون متوسطه لعام 2021 البالغ 23.89 نقطة. في أوروبا، أنهت أسواق الأسهم تعاملات هذا الأسبوع على ارتفاع طفيف، حيث صعد مؤشر Stoxx 600 بنسبة 0.06%.

أما بالنسبة للأسواق الناشئة، فقد انخفض مؤشر مورجان ستانلي لأسهم الأسواق الناشئة MSCI EM هذا الأسبوع، كاسرًا بذلك سلسلة المكاسب التي دامت لثلاثة أسابيع، بسبب ارتفاع عوائد السندات الامريكية، وكنتيجة لعدم سير المحادثات رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة الأمريكية وبين الصين كما كان مخطط لها.

وانتقد دبلوماسيون من الطرفين بعضهم البعض، وذلك في أول محادثات وجهًا لوجه بين تلك القوى الاقتصادية العظمى منذ تولى الرئيس جو بايدن منصبه.

وتراجعت أسعار البترول بنسبة 6.78% حيث أدت مخاوف التضخم وعدم اليقين بشأن توقعات الطلب إلى أسوأ انخفاض أسبوعي منذ أكتوبر الماضي. وكان انخفاض الأسعار مدفوعًا أيضًا بالتوترات بين الولايات المتحدة وروسيا بالإضافة إلى تباطؤ طرح اللقاح في أوروبا.

تم نسخ الرابط