بايدن يكتب شهادة وفاة آبي أحمد بهذا القرار الحاسم
ذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية اليوم الاثنين إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيعين مسؤولًا كبيرًا سابقًا في الأمم المتحدة كمبعوث للقرن الإفريقي، مشيرة إلى أن واشنطن تريد شخص محنك في الأزمات التي تشتعل في شرق إفريقيا.
وقالت إنه من المتوقع أن تستفيد إدارة بايدن من مسؤول رفيع المستوى سابق في الأمم المتحدة ودبلوماسي أمريكي محنك ليكون مبعوثا خاصًا للقرن الإفريقي، وهو منصب جديد يهدف إلى معالجة الأزمة التي تتفكك في إثيوبيا وعدم الاستقرار في المنطقة الأوسع.
و عُرض على جيفري فيلتمان، كبير المستشارين السياسيين السابق للأمين العام للأمم المتحدة، المنصب الذي تم إنشاؤه حديثًا، وفقًا للعديد من الأشخاص المطلعين على الأمر، على الرغم من أنهم حذروا من أن التعيين لم يتم الانتهاء منه.
وفي حال تعيينه، سيصبح فيلتمان أفضل مستكشف دبلوماسي للرئيس الأمريكي جو بايدن لمنطقة مزقتها الصراعات والعنف في أعقاب حرب أهلية اشتعلت في إثيوبيا بعد ان اتسمت الحملة العسكرية الإثيوبية في منطقة تيجراي الشمالية في البلاد بتقارير واسعة النطاق عن الفظائع والمجازر على أسس عرقية، وتهدد بالتصعيد إلى ما وراء حدود إثيوبيا وإلى أزمة إقليمية شاملة.
وتمثل الأزمة اختبارًا رئيسيًا مبكرًا في السياسة الخارجية لإدارة بايدن الجديدة، التي كثفت الضغط على الحكومة الإثيوبية لإنهاء الصراع في تيجراي ووسعت فترة التوقف عن التمويل الأمريكي لمعظم برامج المساعدة الأمنية إلى الدولة الواقعة في شرق أفريقيا.
وكان بايدن قد أرسل حليفًا مقربًا من مبنى الكابيتول هيل، السناتور الديمقراطي كريس كونز، إلى إثيوبيا في عطلة نهاية الأسبوع لنقل المخاوف الأمريكية بشأن الأزمة إلى كبار قادة إثيوبيا والاتحاد الإفريقي.