”شمندورة” غناها الكينج والأغنية كتبت في السجن على ورق بفرة
مر أكثر من 18 عام على تقديم الفنان محمد منير لأغنية "شمندورة" في ألبوم "أحمر شفايف"، لكن الأغنية لازالت تحظى بنجاح كبير حتى الآن، وهذه الأغنية واحدة من بين 4 أغاني شهيرة "للنجم محمد منير، بدأت قصتها في سجن الواحات خلال فترة الستينات، وقدمها قبله مطرب نوبي شهير.
وقال الفنان الكينج محمد منير :"إن سبب نجاح ألبوماتي في السبعينات هو الغناء باللغة النوبية، لأنها كانت لغة جديدة على الناس"، مشيرًا إلى أنه أصغر جيل يتحدث باللغة النوبية أو الأخير، وفشلنا مع الجيل الجديد في تعليمه اللغة النوبية.
وتابع: "لما روحت لوس انجلوس في أمريكا، كان في جامعة متخصصة في دراسة اللغات الغريبة زاي لغة الهنود الحمر والنوبية"، مستطردًا: "مع الأجيال الجديدة فقدنا الخصوصية"، وشرح "منير" معنى كلمة "شمندورة" هو ان انخفاض منسوب النيل وظهور الصخور تحت ضوء القمر".
ومن جانبه قال الفنان محمد الأدنداني إن "شمندورة" تعد أول رواية أدبية نوبية، وكتبها خليل قاسم على ورق البفرة، خلال تواجده في سجن الواحات في فترة الستينات، وكان وقتها معه نخبة من الرموز الصحفية والفنية، ومنهم الشعراء فؤاد حداد، وأحمد فؤاد نجم، ومجدي نجيب، والمطرب محمد حمام، والكاتب النوبي زكي مراد.