ننشر نص إعترافات متحرش المعادى أمام النيابة

متحرش المعادى
متحرش المعادى

شغلت قضية متحرش المعادى الرأى العام بشكل مثير للجدل، وفى غضون ساعات توصل رجال المباحث لصاحب الفيديو الذى جاب مواقع السوشيال ميديا وأصبح وقتها حديث الصباح والمساء، وتمكنوا من إلقاء القبض على، والذى أقر بواقعة التحرش بعد مواجهته ، حيث اعترف متحرش المعادي "م ج ح - مشرف أمن، المتهم بالتحرش بطفلة المعادي "، بعدما أمر المستشار النائب العام، بإحالته بتهمة بخطف طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات محبوسًا، حيث تحيّل لاستدراجها إلى عقارٍ قاصدًا إبعادها عن أعين الرقباء، فاستجابت إليه، واقترنت تلك الجناية بجناية أخرى هي أنه في ذات الزمان والمكان هتك عرض الطفلة بالقوة باستطالته إلى مواطن العفة من جسدها.

وأدلى المتهم باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق قائلا :" يوم الاثنين 8 مارس أخدت أذن بدري من الشغل وروحت على الساعة 12 الظهر عشان أخد أختى والتحاليل بتاعت والدتي عشان هي مريضة، وعشان أوديها المستشفي وبلفعل بعد ما خلصت المستشفى روحت أنا وأختي على بيت والدتي وخدت فلوس من بيتي اللي في نفس عمارة والدتي ونزلت تاني بالبدلة بتاعت الشغل طلعت على معرض عربيات عشان أدفع مقدم حجز عربية جديدة وبعد ما خلصت مشوار المعرض قعدت على كافيه جنب بنزينة موبيل المعادي".

وأضاف المتهم في اعترافاته "بعد شوية قمت خدت بعضي واتمشيت عشان اروح موقف الميكروباصات وأروح البيت، وأنا ماشي في ميدان الحرية الساعة تقريبا 5.30 المغرب قابلت بنت صغيرة بتبيع مناديل وقفتني، وطلبت مني أساعدها وأديها فلوس طلعت من جيبي 3 جنية واديتها فلوس ولقيتها مرة واحدة خبطت إيديها في جسمي "منطقة حساسة" فانا كنت متفاجأ من اللي حصل وسبتها ومشيت لقيتها بتمشي ورايا وبتطلب مني فلوس تاني فطلعت 5 جنية من جيبي واديتلها الفلوس فاستغربت من اللي بتعمله".

وتابع المتهم "دخلت عمارة في ميدان الحرية عشان أهرب منها لقيتها بتمشي ورايا روحت خارج ومشيت شوية على الرصيف ولقيتها برضه ماشية ورايا وفي اللحظة دي انا حسيت بإثارة وشهوة ولقيت نفسي دخلت عمارة تانية كانت هادية ومفيهاش حركة، وكنت قاصد اعمل كدة عشان عارف انها هتيجي ورايا وكنت ساعتها في نيتي ان المس على جسمها بس من برة، سبقتها لمدخل العمارة ونديت عليها وشاورتلها وهي جاتلي جوة العمارة روحت مسلم عليها وسحبتها على ناحية الشمال بعد المدخل وحطيت إيدي على اماكنها الحساسة الخلفية من على لبسها، وحضنتها وبعدين رفعتها لفوق".

واستكمل المتهم "سمعت صوت باب شقة ورايا بيفتح روحت سيبت البنت وهي جريت برة العمارة ولفيت بجسمي لقيت واحدة ست طلعت من الشقة وكانت بتزعقلي وبتقولي انت اية اللي بتعمله مع البنت ده انا شيفاك في الكاميرا وانا ساعتها كنت مرتبك اول ما فتحت باب الشقة ولقيتها بتشاور على الشقة ان الكاميرا متركبة فوق الباب بصيت ملقتش حاجة وبعد كدة بصيت الناحية التانية قدام الشقة لقيت الكاميرا موجودة فعلا وكان ساعتها طلعت الست التانية وقفت بس متكلمتش معايا، والست الاولانية عمالة تسألني انت جاي لمين هنا وانا كنت مرتكب ساعتها من اللي حصل قولتلها انا طالع للدكتور قالتلي دكتور مين مردتيش عليها وبعدين سيبتهم ومشيت ناحية باب العمارة، والست مشيت ورايا وقالتلي انت انسان مش محترم قولتلها شكرا وخرجت من العمارة مشيت ووقفت تاكسي وروحت".

وخلال التحقيقات اضاف المتهم في اعترافاته "انا متوسط الحال ومتزوج من 12 عام، وعندي طفل 11 سنة وطفلة 7 سنوات، وأول مرة في حياتي أشوف الطفلة ي ا ح يوم الواقعة، وفي البداية كان كل اللي في دماغي إني أهرب منها وبس، لكن لما مشيت ورايا انا حسيت بإثارة بعد ملامستها لجسمي وكنت ناو المس جسمها بس".

تم نسخ الرابط