«أمين الفتوى» يوضح حكم غسل الميت في الحمام

الإفتاء
الإفتاء

أجاب أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليه وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، مضمون السؤال: هل يجوز غسل الميت في الحمام بسبب عدم وجود مكان يصلح لذلك في المنزل ؟.

ورد "ممدوح"، قائلًا: هذا الغسل جائز، فإذا كان الحي يغتسل في الحمام فلا يوجد ما يمنع غسل الميت في نفس المكان.

وأضاف أن السيدة عائشة قالت بعد وفاة النبي "لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما غسل رسول الله إلا نساؤه" كما ورد أنا أبا بكر رضى الله عنه، اوصى أن تغسله زوجته وقامت بتغسيله فساعدها في ذلك ولده عبد الرحمن.

وبالنسبة لتغسيل الرجل زوجته، فهناك خلاف بين الفقهاء تفرد منهم الأحناف وأفتوا بعدم الجواز وعللوا قولهم بأن هذا الأمر يشبه الطلاق البائن الذي لا يحل للزوج فيه أن ينظر إلى زوجته او يخلو بها، لكن الجمهور قالوا إنه يجوز له ذلك.

وكما يجوز للمرأة أن تغسل زوجها المتوفى، فكذلك يجوز للرجل أن يغسل زوجته المتوفية.

تم نسخ الرابط