انقلاب أمهرة.. تفاصيل عملية الإطاحة بأبي أحمد

أبي أحمد
أبي أحمد

يجري حاليا استخدام نزاع داخلي في إثيوبيا لتسوية نزاع إقليمي طويل الأمد بين اثنتين من ولاياتها الشمالية.

وقال جيزاتشيو مولونه المتحدث باسم حكومة أمهرة إن قوات من ولاية أمهرة سيطرت على عدة مناطق في تيجراي بعد دعم القوات الاتحادية التي نفذت عملية توغل في أراضي جارتها. واستمر القتال في تيجراي منذ أن أمر رئيس الوزراء أبي أحمد الجيش بالرد بعد أن هاجمت قوات موالية لحزب تيجراي الحاكم معسكرا للجيش في نوفمبر.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الثلاثاء عن جيزاتشو قوله إن الأرض "تم الاستيلاء عليها بالقوة وأعيدت الآن بالقوة.. على الرغم من أنه لم يكن هدفنا الأصلي، إلا أنه حدث بشكل تلقائى".

وتدعي عرقية الأمهرة، وهي إحدى أكبر مجموعتين عرقيتين في إثيوبيا، أن الأراضي المتنازع عليها تقع تحت سلطتها القضائية.

واضطرت الأمهرة إلى التخلي عن السلطة في عام 1991 بعد أن استولى تحالف بقيادة جبهة تحرير شعب تيجراي على البلاد وأعاد تشكيلها إلى تسع ولايات شبه مستقلة. وتأسست الولاية العاشرة العام الماضي.وقالت مصادر أن الأمهرة تخطط للانقلاب على ابي أحمد رئيس الوزراء لاستعادة السلطة مرة أخرى

تم نسخ الرابط