اعتزلت الفن وتعمل في سوبر ماركت صغير.. واتهمت بقلب نظام الحكم وهربت للخارج.. وقامت بسرقة جدتها.. حكايات جيهان فاضل
انتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي للفنانة جيهان فاضل، وأكد رواد السوشيال ميديا أنها تعمل في سوبر ماركت صغير وتتخفى من الجميع خوفا من أن يعرفها أحد، وكتب أحد متابعيها على الصور المنشورة :"ده السوبر ماركت اللى شغالة فيه حاليا الفنانة المعتزلة جيهان فاضل، بتبيع فيه جبنة وزيتون ورنجة وغبرها".
وتابع المنشور :"السوبر ماركت اسمه طيبة وهو سوبر ماركت صغير فى مدينه كالجاري في مقاطعه البيرتا فى كندا وبتصرف منه على ولادها التلاتة من غير ماتمد ايديها لحد وتشحت أو تستسهل أى طريق تانى".
ومن قبل كانت جيهان فاضل تعمل فى مطعم أكلات مصرية لبيع "فول وطعمية" فى كندا، حيث ودعت جيهان الشهرة والنجومية والبريق وزهدت فى أشياء كثيرة فى الحياة، وتعمل معظم يومها بأجر بسيط.
يذكر أن آخر اعمالها الفنية كان مسلسل "تحت السيطرة" مع نيللى كريم، ومن بعدها هاجرت مع أبنائها، وابتعدت عن الجميع، وقطعت علاقتها بالوسط الفنى.
وتعد جيهان فاضل من أبرز الفنانات اللائي حصلن على إشادات الجمهور في أول ظهور لها على الشاشة بسبب أدائها الصادق وملامحها الرقيقة البريئة وبالرغم من قلة أعمالها الفنية في السينما أو الدراما إلا أنه ما زالت أدوارها عالقة في أذهان جمهورها ومحبيها، أثارت تصريحاتها المثيرة جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي وهو ما تسبب في تعرضها للعديد من الأزمات.
ولدت جيهان فاضل بالقاهرة يوم 11 من مارس عام 1973 فوالدها كان يعمل مهندساً معمارياً ووالدتها استاذة جامعية بإحدى الجامعات، تزوجت من مصمم الأزياء عمرو حمدي ولكن توفى عام 2012 نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية وهو ما عرضها لصدمة نفسية بعد إنجاب ثلاثة أبناء وهم "عالية وأدهم وزياد".
بدأت نشاطها الفني من خلال المسرح، فقد درست في كلية علوم الحاسب الآلي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وأثناء دراستها بدأت تمارس هوايتها الفنية على مسرح الجامعة، حيث اشتركت في العديد من المسرحيات، اكتشفها المخرج خيري بشارة ورشحها لأولى أعمالها الفنية من خلال فيلم "آيس كريم في جليم" عام 1992 مع المطرب عمرو دياب وقدمت من خلال أحداثه دوراً كان شهادة ميلادها مع المنتجين والجمهور.
وكانت مشاركتها في مسلسل "أرابيسك" بطولة الفنان صلاح السعدني وهدى سلطان وأبو بكر عزت وسهير المرشدي نقطة انطلاقتها الحقيقية، والذي تعتبره من أهم محطات حياتها الفنية، ثم توالت بعدها أعمالها الفنية وقدمت مجموعة كبيرة من الأعمال وأبرزها حلم الجنوبي، امرأة هزت عرش مصر، التحويلة، حياة الجوهري، إنذار بالقتل، امرأة من زمن الحب، سهر الليالي، أشطة يابا، مجنون ليلة، في أيد أمينة، الفاجومي، تحت السيطرة، موجة حارة.
تعتبر جيهان فاضل من أكثر الفنانات الذي نادوا بإسقاط نظام مبارك في ثورة يناير عام 2011، حيث شاركت واعتصمت في ميدان التحرير مع عائلتها، وترددت أقاويل وإشاعات بأنها نزلت الميدان بحثاً عن الشهرة التي لم تحققها في التمثيل وهي بدورها ردت من خلال إحدى اللقاءات التلفزيونية على تلك الشائعات قائلة: "لم أعلم أن الأمر سيتطور بهذا الشكل في ميدان التحرير يوم 25 يناير وستصبح ثورة".
اتهمت "جيهان" من قبل أحد المحامين المصريين بـ "قلب نظام الحكم" بعد إدعائه بأنها دعت لنزول التظاهرات ضد إسقاط الدولة، لكنها ردت متهكمة عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة تويتر قائلة: "قلب نظام الحكم مرة واحدة ده أنا طلعت جامدة أوي"، ونفت أن تكون قد دعت لنزول أي تظاهرات عبر حساباتها الشخصية على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
كشفت جيهان فاضل في أحدى تصريحاتها الصحفية أنها بدأت التدخين منذ كانت في مرحلة الثانوية العامة، ولا تستطيع أن تبتعد عن التدخين فترة طويلة ولكنها كانت تخجل من شراء السجائر لذلك قررت سرقة السجائر من جدتها حتى علمت عائلتها بالأمر.