فيفا يشيد بتعامل اتحاد الكرة الأسيوي مع جائحة كورونا

فيفا
فيفا

أشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بنجاح الاتحاد الأسيوي للعبة في الخروج ببطولاته على مستوى الأندية والمنتخبات إلى بر الأمان رغم جائحة كورونا.

وأثنى سانجيوفان بالاسينجام مدير الاتحادات الوطنية في "فيفا" عن قارتي أسيا وأوقيانوسيا على فكرة البطولة المجمعة لمنتخبات التصفيات الأسيوية المشتركة المؤهلة لمونديال 2022 وكأس اسيا 2023، والتي كانت فكرة "أسيوية" تم تطبيقها في دوري الابطال نسخة 2020 التي أقيمت في سبتمبر الماضي بالدوحة.

وأكد بالاسينجام في تصريحات خاصة لصحيفة"الاتحاد" الإماراتية اليوم الخميس أن الاتحاد الأسيوي كان سباقاً في هذا المقترح، الذي يضاف إلى سجل نجاحاته السابقة في التعامل مع جائحة كورونا.

وشدد بالاسينجام على تفوق الاتحاد الأسيوي في "التعامل مع الجائحة في الجوانب كافة، خاصة إنه كان أول الاتحادات القارية التي قررت إيقاف وتأجيل المباريات في دوري الأبطال، وأيضاً التصفيات الأسيوية في مارس من العام الماضي"، وأوضح أن خيار البطولة المجمعة للمنتخبات نال استحسان "فيفا" لأنه كان خياراً منطقياً يحل أزمة السفر والتنقل الكثير بين الأطقم والفرق، ويوفر حماية أكبر للجميع، ويحسب أيضاً للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

كما لفت إلى أن هذا الخيار يعد نموذجا قابل للتطبيق في باقي الاتحادات القارية الأخرى، وتحديدا التي تواجه صعوبة في برمجة المباريات بسبب تأثيرا الجائحة.

وأشارت صحيفة "الاتحاد" إلى أنه من المتوقع عقد اجتماع بين الاتحادين الأسيوي والدولي لبحث آلية توزيع المجموعات، على الدول، لاستئناف التصفيات المؤهلة إلى المونديال وكأس أسيا المقبل، خلال الـ 48 ساعة المقبلة، بعد قرار ترحيل مباريات التصفيات إلى يونيو المقبل، على أن تقام بنظام البطولة المجمعة، وهو الخيار الذي رحب به "فيفا"، وعرضه على اتحادات قارية أخرى، بوصفه الحل "السحري".

وفيما يتعلق بملف الإمارات لطلب استضافة المجموعة السابعة من التصفيات وموقف "فيفا" من هذا الأمر، قال بالاسينجام:"القرار في يد الاتحاد الأسيوي، وهناك تنسيق مستمر مع فيفا، فيما يتعلق بمسألة التصفيات الآسيوية للمنتخبات، ولكن بشكل عام، تتمتع الإمارات بسمعة طيبة للغاية في التنظيم، حيث نجحت في استضافة مونديال الأندية 2017 و2018، كما نجحت في إبهار العالم بنسخة استثنائية من كأس أسيا، والتي استضافتها في يناير 2019، بمشاركة 24 فريقاً للمرة الأولى في تاريخ القارة، وكان التنظيم مميزاً بشهادة الجميع، وهي كلها عوامل تجعل استضافة الإمارات لأي حدث كروي أو التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى المونديال، أمراً معهوداً بالنجاح من قبل أن يبدأ، وبالتأكيد تستحق الدعم، سواء على المستوى القاري أو الدولي".

تم نسخ الرابط