أمريكا تدرج أذرع داعش في أفريقيا في قائمة الإرهاب

الموجز

صنفت وزارة الخارجية الأمريكية، أذرع تنظيم "داعش" في الكونغو وموزمبيق، منظمات إرهابية أجنبية.

وأعلن بيان لوزارة الخارجية الأمريكية عن "تصنيف جماعتين مواليتين لداعش في الكونغو وموزمبيق، منظمات إرهابية أجنبية".

ولفت البيان أيضا إلى "تصنيف زعيمي الجماعتين، أبو ياسر حسن وسيكا موسى بالوكو، إرهابيين عالميين".

وكان تنظيم "داعش" أسس ما يعرف بـ"ولاية وسط أفريقيا" في أبريل 2019 للترويج للتنظيم في مناطق وسط وشرق وجنوب أفريقيا.

ورغم ترويج وسائل الإعلام الموالية لـ"داعش"، لولاية وسط أفريقيا، باعتبارها تنظيما واحدا، لكنها في الواقع تنقسم إلى جماعتين منفصلتين.

وشن تنظيم "داعش" في جمهورية الكونغو الديمقراطية، والمعروف أيضًا بـ"القوات الديمقراطية المتحالفة" و"مدينة التوحيد والمجاهدين" وأسماء أخرى، العديد من الهجمات في مقاطعتي شمال كيفو وإيتوري في شرق الكونغو، تحت قيادة سيكا موسى بالوكو.

وتعرف جماعة "القوات الديمقراطية المتحالفة"، بهجماتها الوحشية والعنيفة ضد المواطنين وقوات الجيش في الكونغو، حيث قتلت أكثر من 849 مدنياً في عام 2020 وحده، وفق تقارير الأمم المتحدة.

كما فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على ستة أعضاء في هذه الجماعة، بينهم زعيمها سيكا موسى في عام 2019 بموجب برنامج عقوبات ماجنيتسكي العالمي لدورهم في ارتكاب انتهاكات خطيرة ضد حقوق الإنسان، فيما أُدرج بالوكو على لائحة عقوبات الأمم المتحدة أوائل عام 2020.

وفي موزمبيق، يعرف تنظيم "داعش" باسم جماعة أنصار السنة أو جماعة الشباب إلى جانب أسماء أخرى.

وتشير التقارير إلى أن جماعة أنصار السنة أعلنت ولاءها لـ"داعش" في أبريل 2018، واعترف بها التنظيم كجماعة تابعة له في أغسطس/ آب 2019.

ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول 2017، قتل تنظيم "داعش" في موزمبيق بقيادة أبو ياسر حسن أكثر من 1300 مدني على الأقل، بل إن بعض التقديرات تشير إلى مقتل أكثر من 2300 مدني وعسكري منذ بدء التنظيم الإرهابي تمرده العنيف في البلاد.

وأعلنت الجماعة المتطرفة مسؤوليتها عن تنظيم سلسلة من الهجمات واسعة النطاق والمعقدة التي أدت إلى الاستيلاء على ميناء موسيمبوا دا باريا الاستراتيجي في مقاطعة كابو ديلجادو العام الماضي.

كما تسببت هجمات داعش في موزمبيق في نزوح ما يقرب من 670 ألف شخص داخل شمال البلاد.

تم نسخ الرابط