المبعوث الأممي لليبيا ينفي وجود تحقيقات بشأن مزاعم رشوة لاختيار السلطة الجديدة للبلاد
نفى المبعوث الأممي إلى ليبيا، يان كوبيش، الأحد، وجود تحقيقات أممية بشأن "مزاعم رشوة" لاختيار السلطة الجديدة بالبلاد.
وعقب 3 أسابيع من انتخابات ملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف، في 5 فبراير/شباط، أُثيرت "أنباء عن وجود رشاوي" خلال العملية الانتخابية، وتحقيقات جارية في القضية، وهو ما نفته حكومة دبيبة أيضاً في 29 من ذات الشهر، مؤكدة في بيان نزاهة الانتخابات التي تم إجراؤها.
في حين توالت الدعوات الى تأجيل جلسة مجلس النواب للنظر في منح الثقة للحكومة الجديدة الى ما بعد يوم 15 مارس الجاري، موعد نشر نتائج التحقيق الأممي حول شبهات الفساد وتوزيع رشى على عدد من المشاركين في ملتقى الحوار السياسي الليبي المنعقد في نوفمبر الماضي من قبل سياسيين يطمحون للحصول على مناصب في السلطات الجديدة.
التسريبات التي نقلت وكالة الصحافة الفرنسية بعضاً منها، قالت أن خبراء الأمم المتحدة رصدوا في تقريرهم أنه "خلال محادثات تونس عرض اثنان من المشاركين رشاوي تتراوح بين 150 ألف الى 200 ألف دولار لثلاثة أعضاء على الأقل في ملتقى الحوار السياسي الليبي إذا التزموا بالتصويت للدبيبة كرئيس للوزراء"، وأضافت أن أحد المشاركين "انفجر غضبا في بهو فندق فور سيزنز في تونس العاصمة عند سماعه أن بعض المشاركين ربما حصلوا على ما يصل إلى 500 ألف دولار مقابل منح أصواتهم إلى الدبيبة، بينما حصل هو فقط على 200 ألف دولار".
يشار إلى أن نواب ليبيا يواصلون مناقشاتهم لمنح الثقة لحكومة عبد الحميد دبيبة.