أول تعليق لـ أمريكا على زيارة البابا فرنسيس التاريخية للعراق

بايدن
بايدن

هنأت الولايات المتحدة الأمريكية، العراق حكومةً وشعبًا على زيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، التاريخية.

وذكرت السفارة الأمريكية ببغداد - في بيان أوردته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء - "تشرف السفير تولر بأن يكون من بين أولئك الذين رحبوا بقداسة البابا فرانسيس في حفل الاستقبال الرئاسي.. تُهنئ الولايات المتحدة العراقَ حكومةً وشعبًا على استضافة البابا والوفد المرافق له".

وأكدت السفارة أن هذه الزيارة التاريخية سوف تسلط الضوء على أهمية العراق.

أكد بابا الكنيسة الكاثوليكية، البابا فرنسيس، أمس الجمعة، قناعته الراسخة بأن التعاليم الصحيحة للأديان تدعو إلى التمسك بقيم السلام والأخوة الإنسانية.

وقال البابا فرنسيس، الذي استهل زيارة تاريخية إلى العراق: "علينا أن نتطلع إلى ما يوحدنا، عوض ما يؤدي إلى انقسامنا".

واقتبس البابا فرنسيس، في خطابه، عبارات من وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعت خلال زيارته لدولة الإمارات، في فبراير 2019.

وأشار بابا الكنيسة الكاثوليكية، إلى سياق الزيارة، وظروف وباء كورونا، قائلا إن هذه الأزمة تدعو إلى القلق، لكنها تدفع أيضا إلى التفكير في نمط الحياة وفي الوجود.

وحث البابا فرنسيس، في كلمته ببغداد، على توزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد بطريقة عادلة.

وتحدث بابا الكنيسة الكاثوليكية، عن العنف والأزمات التي شهدها العالم، خلال العقود الماضية، قائلا إن الأصولية التي لا تقبل العيش المشترك جلبت الموت والدمار وأنقاضا ظاهرة للعيان.

وتطرق البابا فرنسيس إلى ما تعرض له الإيزيديون في العراق على يد تنظيم داعش الإرهابى، واصفًا ما لحق بهم بالهمجية المتهورة وانعدام الإنسانية.

ونبه البابا أيضا إلى تعريض هوية الإيزيديين للخطر، قائلًا إن الاختلاف الثقافي والديني يجب أن يكون عونا ثمينا ومفيدا، وليس شيئا يتم السعي إلى التخلص منه.

وشدد على ضرورة القيام بعملية إعادة بناء فعالة، من أجل تسليم عالم أكثر عدلًا وأكثر إنسانية للأجيال القديمة.

وأكد أن العدل واحترام القانون هما اللذان يحميان العيش المشترك، وهذا الأمر يتطلب جهدًا والتزامًا من الجميع، بحسب قوله.

تم نسخ الرابط