رأى النبي مرتين.. وتنبأ بوفاة ابنه قبل موته.. وهذه قصته المثيرة مع الرئيس السادات.. حكايات لا تعرفونها عن رشوان توفيق

الموجز

رشوان توفيق فنان من زمن الفن الجميل، ملامحه الهادئة تشعرك بالراحة بمجرد رؤيته، استطاع أن يدخل القلوب دون استئذان، أمتع الجمهور بأعماله الفنية حصل من خلالها على العديد من الجوائز وتكريمات من الدولة، يقضى معظم وقته في قراءة القرآن الكريم، رأى النبي محمد ـ ص ـ مرتين، وتنبأ بوفاة ابنه قبل موته، وهذه قصته المثيرة مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

ولد رشوان توفيق محمد بحي السيدة زينب بالقاهرة عام 1933 عمره حالياً 87 عاماً، لديه أخ شقيق يدعى "عفت" وآخر غير شقيق من والده ويدعى "عبد الباقي"، تعود أصوله إلى مركز ببا جنوب بني سويف، تركت عائلته الصعيد للعيش بالقاهرة.

تزوج في منتصف الخمسينيات وأثمر زواجه بثلاثة أبناء وهو "توفيق" الذي توفى صغيراً، و"آية وهبة"، لحبه الشديد للتمثيل لم يكمل دراسته بكلية الحقوق جامعة القاهرة تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية والتحق للعمل بالتلفزيون منذ إنشائه حيث عمل مدير استديو ثم مساعد مخرج ثم مذيعاً.

أبدع في جميع الأدوار الكوميدي والصعيدي والاجتماعي والتاريخي، لدرجة احتكر الأدوار الدينية في العديد من الأعمال ومن أبرز أعماله، صراع مع الحياة، بين القصرين، جريمة في الحي الهادي، حواء على الطريق، قضية الاستاذة عفت، لن أعيش في جلباب أبي، هارون الرشيد، أبو حنيفة النعمان، الإمام المراغي، القضاء في الاسلام، ضمير أبلة حكمت.

كشف الفنان رشوان توفيق أنه واظب على الصلاة بعد الزواج حيث قال: "ما كنتش بصلي وأنا صغير وبعد الزواج كنت بصلي ركعتين لله الصبح وكنت بدعي فيهم إن الله يحببني في اللي بيحبه ويكرهني في اللي بيكره وربنا استجاب وبعدها بدأت انضبط في الصلاة وقراءة جزء من القرآن كل يوم".

وأبكى رشوان توفيق على وفاة زوجته التي عاش معها 62 عاماً، بعد مساعدتها له في الحياة قائلاً: "ربنا كرمني بزوجتي التي ساندتني في جميع الأزمات سواء الاقتصادية أو الفنية لم تحسسني بأي شيء طوال حياتي معاها".

وقال "رشوان" أن الله ـ عزوجل ـ إبتلاه بوفاة ابنه "توفيق" وعمره ستة عشر عاماً نتيحة تعرضه لجلطة مفاجئة بعد أيام من رؤيته في منامه لجده وبعض الراحلين من عائلته الذين طلبوا منه الذهاب معهم ليرى أناسا يحبهم ويحبونه.

تنبأ رشوان توفيق بوفاة ابنه حيث قال: "وأنا نايم جالي صوت في ودني وقال لي أن توفيق هيموت، وانزعجت حينها ولم أستطع أن أبلغ اي شخص من الأسرة بهذا الأمر".

وكشف رشوان توفيق علاقته بالرئيس الراحل محمد أنور السادات وأنه قد اتصل روحيا من قبل مع السادات بعد وفاته وقال: "لقيت إيد بتتحط على كتفي ورفعت عيني لقيت الرئيس السادات واقف جنبي بالبدلة وقال له السادات: لا إله إلا الله، ورد عليه بقوله: محمد رسول الله، فراحت الإيد مسحوبة من على كتفي وبعدها قولت الرؤية دي للمهندس حسب الله الكفراوي وقالي لي إنه شهيد".

تم نسخ الرابط