وزير الخارجية القطري..الدوحة والقاهرة يسعيان إلى إعادة تطبيع العلاقات بينهما
أبدى وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني سعي بلاده ومصر إلى إعادة تطبيع العلاقات بينهما، بعد انتهاء الأزمة الخليجية.
وذكر الوزير القطري، أثناء مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ردا على سؤال عن الاجتماع الثنائي الذي عقده في نفس اليوم مع نظيره المصري سامح شكري: "شهدنا قمة العلا، وكان هناك بيان أنهى الأزمة الخليجية، وكان هناك اجتماع بين وفدين لقطر ومصر، ونحن في دولة قطر والأشقاء في مصر ننظر للأمور بإيجابية ونسعى لعودة الدفء إلى العلاقات بينهما".
وتابع آل ثاني أن لقاءه مع شكري "اتسم بالروح الإيجابية والتفاؤل بعودة العلاقات إلى طبيعتها".
وأكد الوزير القطري أن الاجتماع الذي عقدته أمس الجامعة العربية كان إيجابيا وشهد توافقا على الكثير من القضايا المتعلقة بالعمل العربي المشترك، مضيفا: ""نتمنى أن تمثل (الدورة الـ155 لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري) بداية ملموسة ترتقي لطموحات الشعوب العربية".
وأوضح أن وزراء الخارجية العرب ناقشوا في اجتماع أمس قضايا كثيرة تخص شئون الدول العربية على رأسها القضية الفلسطينية والعمل العربي المشترك.
وردا على سؤال حول العلاقات التي تربط قطر ومع تركيا وإيران والحديث عن تدخلهما في شئون الدول العربية، أشار آل ثاني إلى أن هناك "خلط بين العلاقات الثنائية للدول وبين العلاقات في إطار الجامعة العربية"، موضحا: "نرفض التدخل في الشؤون الداخلية لدولة قطر أو أي دولة أخرى ولكل دولة الحق في حفظ أمنها وسيادتها واتخاذ الإجراءات الملائمة لها في تحقيق ذلك".