أخطاء شائعة تخالف الشرع.. كيف تتصرف في ملابس الميت وأغراضه الشخصية؟

الموجز

يشاع بين كثير من الناس أنه يجب التصدق بأغراض وملابس الشخص المتوفي، في حين يرى آخرون أن هذه الأغراض يحتفظ بها أهل الميت كذكرى منه، وقد يقف البعض حائراً بين هذين الأمرين ولا يعرف كيفية التصرف في أغراض الميت وملابسه كما نصت عليه الشريعة وهو ما نوضحه فيما يلي:

ورد إلى الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤال خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مفاده: "هل يجوز التبرع بملابس الميت؟.

ورد "شلبي" قائلًا: إن ملابس المتوفى وأغراضه ومتعلقاته الشخصية تصبح ميراثًا حال موته، فملابس الميت هي أشياء ومتعلقات خاصة إذا كان يملكها في حياته، فبمجرد وفاته أصبحت ميراثًا، ويكون للورثة حق التصرف في هذه الثياب.

وتابع: فملابس المتوفي ومتعلقاته الشخصية تدخل ضمن تركته، وتوزع على مستحقي الميراث، إلا أن يعفوا، لذا فإن الاحتفاظ بملابس الميت وأغراضه ومتعلقاته الشخصية دون علم أو إذن الورثة غير جائز.

وفي ذات السياق ..قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بـ«دار الإفتاء»، إنه لا يحق لأي شخص أن يحرم أحد الورثة من حقه في تركة المتوفى، حتى ولو كان المتوفى ذاته، منوهًا إلى أنه حتى الوصية لا تجوز إلا في الثلث.

أفاد «وسام» عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء بموقع «فيسبوك»، في إجابته عن سؤال: «ما حكم الاحتفاظ بملابس المتوفى وأغراضه ومتعلقاته الشخصية في البيت؟»، أن ملابس المتوفى وأغراضه ومتعلقاته الشخصية تصبح ميراثًا حال موته، حيث إن ملابس الميت هي أشياء ومتعلقات خاصة كان يملكها في حياته.

وأوضح أنه بمجرد وفاته أصبحت ميراثًا، ويكون للورثة حق التصرف في هذه الثياب، وبناء عليه، فإن ملابس المتوفى ومتعلقاته الشخصية تدخل ضمن تركة المتوفى، وتوزع على مستحقي الميراث، إلا أن يعفوا، لذا فإن الاحتفاظ بملابس الميت وأغراضه ومتعلقاته الشخصية دون علم أو إذن الورثة غير جائز.

تم نسخ الرابط