شعرها طلع في إيده.. حكاية ضرب محمد صبحي للراحلة سعاد نصر
الكثير من المواقف الطريفة التي جمعت الفنان محمد صبحي بالفنانة الراحلة سعاد نصر في كواليس أعمالهما الفنية، ومنها موقف شهير أثناء تصوير مسلسل "رحلة المليون"، وهو العمل الذي يعتز به محمد صبحي كثيرا لدرجة أنه بنى مدينة للفنون وأطلق عليها اسم "مدينة سنبل"، وهو اسم الشخصية التي قدمها بالمسلسل، حيث اتفق صبحي مع المخرج أحمد بدر الدين على ضرب سعاد بشكل يختلف عن المتفق عليه قبل تصوير مشهد يجمع سنبل مع زوجته دلال بعد اكتشافه أنها أخذت مبلغ ألف جنيه وذهبت لشراء تليفزيون ملون وكباب وملابس وإكسسوارات.
وأعلن محمد صبحي أنه توقع رد فعل سعاد نصر وطلب من المخرج أن يقرب الكاميرات منهما بحيث لا تتمكن سعاد نصر من الابتعاد عنه، وجعلا التنفيذ عند إشارة معينة، موضحًا أن المشهد الأصلي كان ينتهي عندما يمسك بسعاد نصر من شعرها تمهيدا لضربها، وهو ما تم مراجعته في البروفة التي سبقت التصوير، لكن وقت التصوير نفذ صبحي خطته ولاحظت سعاد نصر وجود نية للغدر فخرجت عن النص وسألته "في أيه؟" لكنه لم يتوقف وبدأ في ضربها بشراسة فيما لم تجد أمامها سوى الصراخ، مشيرًا إلى أنها بادلته العنف وعضته من كتفه بطريقة جعلته يظن أنها خلعت كتفه بأسنانها.
أكد محمد صبحي أن ما لم يكن في حسبانه هو والمخرج؛ أن سعاد نصر كانت ترتدي شعرًا مستعارا، وأثناء جذبه لها من شعرها وجد نفسه ممسكا بشعرها، وكانت مفاجئته بالشعر في يده حقيقية، لكنه استعاد تركيزه وقال إنه -سنبل- مصدوم لأن دلال واصلت تبذير أمواله واشترت "باروكة".
ظلت تلك القصة الشهيرة متداولة عقب كشف محمد صبحي عن تفاصيلها، وهو ما جعل سعاد نصر تحكي القصة من وجهة نظرها، وقالت إن محمد صبحي وأحمد بدر الدين تأمرا عليها في ذلك المشهد.
أشارت سعاد نصر إلى أن صبحي كان يضربها بجدية، وكشفت أن جزء كبير من المشهد تم حذفه بسبب فقدانها لأعصابها، حيث بدأت في التفوه بما لا يمكن عرضه على شاشة التليفزيون، ولم يتوقف إلا عندما خلع شعرها في يده.
يذكر أن مسلسل "رحلة المليون" تم عرضه سنة 1984، وهو من تأليف أحمد عوض، إخراج أحمد بدر الدين، وبطولة محمد صبحي، جميل راتب، سعاد نصر، سمية الألفي، حسين الشربيني، عايدة عبد العزيز، محمود القلعاوي، عبد الله إسماعيل، سيف الله مختار، هالة صدقي وشريف منير.