إلغاء التشعيب فى الثانوية العامة .. وزير التعليم يكشف الحقيقة
قال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، الدكتور طارق شوقي، أن موضوع التشعيب في الثانوية العامة ما يزال قيد البحث في المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي ثم المجلس الاعلى للجامعات والامور تظل على ما هى عليه بعيدا عن ما يقال هنا وهناك!
وكان قد أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي، أن العام القادم للثانوية العامة سيكون علمي وأدبي فقط من عام ٢٠٢١-٢٢، وسوف يتم إلغاء تشعيب "علمي علوم وعلمي رياضة".
و اشار وزير التربية والتعليم الى أن امتحانات الثانوية العامة إلكترونية من المدارس بلجان إلكترونية مراقبة، مؤكدًا أن امتحانات الثانوية العامة لن تكون قبل شهر يوليو "شهر 7" ولن يكون هناك حذف من المناهج.
وأكد وزير التربية والتعليم أن الامتحانات الإلكترونية للصفين الأول والثاني الثانوي ليست "بروفة" لامتحانات الثانوية العامة الإلكترونية، وذلك لعدة أسباب بينها أن الحلول التقنية وطريقة نقل البيانات وتخزينها ونوعية الشبكات مختلفة قلبا وقالبا بين الاثنين.
كما شدد على أنه يتم تأمين لجان الثانوية العامة بالتعاون مع وزارة الداخلية ومؤسسات أمنية متعددة وحلول تقنية مختلفة تماما، سيتم استخدامها في الثانوية العامة، قائلا: "لا نستطيع الإفصاح عنها لأسباب واضحة".
وتابع: "تصميم الحلول التقنية في الثانوية يتضمن 3 مستويات للأمان لضمان وصول الامتحان لكل طالب في مصر، ويتكلف تأمين امتحانات الثانوية العامة (لحوالي 650 ألف طالب) قرابة المليار جنيه"، مؤكدا أنه ليس من المتاح في امتحانات سنوات النقل أن تتكبد الدولة هذه المبالغ الطائلة لعمليات التأمين المحكمة.
وتابع: "سيكون هناك امتحانات الثانوية التجريبية وهي البروفة الحقيقية والتي ستعقد في شهري "أبريل ويونيو"، منوهًا بأن الهدف من الامتحانات التجريبية هو اختبار الحلول التقنية وتدريب الطلاب على شكل الامتحانات.
وأكد شوقي أنه لن يتم تأمين الامتحانات التجريبية على غرار الامتحانات الحقيقية ترشيدًا للنفقات.
وأضاف: "بالنسبة للغش في امتحانات أولى وثانية ثانوي، فهذه امتحانات سنوات نقل للترم الأول (نجاح ورسوب فقط) بلا مجموع أو منافسة على الدرجات، وكانت هذه الامتحانات قبل نظام التابلت تتم على مستوى المدرسة مثلها مثل كل سنوات النقل والهدف الحقيقي من هذه الامتحانات هو إتاحة المزيد من التدريب للطلاب على نظام الأسئلة الجديدة والتعلم من أجل الفهم الحقيقي وكذلك الوقوف على نقاط القوة والضعف التحصيلي لكل طالب من خلال النتيجة التفصيلية اللتي سترسل اليه".
وقال: "هذه ليست امتحانات تنافسية على درجات ولكنها اختبارات للمساعدة على التعلم، وبالتالي لا يوجد هنا مكان للحديث عن تكافؤ الفرص أو ضياع حق المجتهد لأنها ليست تنافسية وبلا مجموع، ومن يتحايل ويغش هذه الامتحانات هو الخاسر الأوحد لأنه اختار حرمان نفسه من فرصة التعلم والتدريب وسيعاني لاحقا عند خوض امتحانات الثانوية العامة المؤمنة تماما ضد الغش بأنواعه".
وأوضح: "الغالبية العظمى من الطلاب الذين يعتمدون على أنفسهم هم الرابحون من كل النواحي لأنهم أدركوا الهدف ويستهدفون اكتساب المهارة اللتي تعدهم للثانوية العامة الجديدة، فالغش هو آفة مجتمعية مؤسفة ويحتاج علاجها الحقيقي لما هو أهم وأبقى من كاميرات المراقبة والجنود المدججين بالسلاح، ويحتاج إلى وعي مجتمعي عميق ويحتاج مساعدة أولياء الأمور وتوجيه أبنائهم ويحتاج توعية إعلامية وصحوة أخلاقية".
واستطرد: "من الواضح أن الغش في هذه الامتحانات هو اختيار من لا يريد التعلم وسوف يعاني منه لاحقا ولا ينتقص هذا ممن ذاكر واجتهد وسعى إلى تعلم حقيقي مع ملاحظة ما ذكرناه أعلاه من أن هذه الاساليب لن تكون متاحة باى حال من الأحوال في امتحانات الثانوية العامة واللتي تضمن تكافؤ الفرص وانعدام التسريب وانعدام الغش بأنواعه والتصحيح الالكتروني بدون تدخل بشري ضمانا للشفافية المطلقة".