الجيش الليبي يطلق حملة لتطهير مدينة درنة

الموجز

حملة للجيش الوطني الليبي تستهدف تخليص مدينة درنة الواقعة شرقي البلاد من ارتدادات سنوات عدم الاستقرار وغياب الأمن.

مدينة استوطنتها التنظيمات الإرهابية وشهدت معارك طاحنة، تسعى منذ تحريرها إلى استعادة بريقها باعتبارها إحدى أجمل مدن البلاد، فيما تتواصل جهود تأمينها من مخلفات الإرهاب.

وحدات من الجيش الليبي شنت، بمساندة الأجهزة الأمنية، حملة واسعة لإعادة الأمن بالمدينة التي تعرف بـ”عروس برقة ” أو “درة المتوسط” .

وقالت كتيبة 166 مشاه التابعة للجيش الليبي، في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، الثلاثاء ، إن الحملة تأتي في إطار تنفيذ تعليمات وأوامر القيادة العامة المُوجهة إلى الغرفة الأمنية المشتركة، لدعم وزارة الداخلية في فرض الأمن داخل مدينة درنة.

وأضافت أن القوات انتشرت بشكل كبير داخل شوارع المدينة، لضبط الأمن وإيقاف المُخالفين وإزالة الزجاج المُعتم من السيارات، مؤكدة أنه سيتم إلقاء القبض على كل من يخالف القوانين ويسعى لإثارة الفوضى وزعزعة أمن المدينة.

والأحد، أطلق الجيش الليبي، بالتعاون مع المؤسسات الأمنية بمدينة درنة، حملة لفرض الأمن والقضاء على الجريمة والقبض على الخارجين عن القانون.

وأكد اللواء خالد المحجوب، مدير التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، أن القائد العام (المشير خليفة حفتر) أمر بإرسال سريتين لدعم القوة الأمنية بمدينة درنة، والقضاء على الجريمة وبسط السيطرة الأمنية.

وأوضح المحجوب في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن السريتين من الكتيبة 166 التابعة للجيش، مشيرا إلى أن الأخير يسعى لبسط السيطرة الأمنية في كافة أرجاء ليبيا.

ومرارا، شددت قيادة الجيش الليبي على ضرورة "الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن، وتسخير كافة الإمكانيات المطلوبة لإنجاز ذلك ووضعها تحت تصرف الأجهزة الأمنية".

جاء ذلك فيما ترددت أنباء حول وجود خلايا إجرامية نائمة شرقي ليبيا تستغل الخلل الأمني لتنفيذ هجمات ضد المدنيين.

وأعلن الجيش الليبي، في 28 يونيو 2018، التحرير الكامل لدرنة من الجماعات الإرهابية التي احتلت المدينة منذ عام 2011.

وكانت مدينة درنة مقراً لعدد من الجماعات الإرهابية التابعة لتنظيمي القاعدة وداعش والمتحالفة معاً في إطار إرهابي واحد أطلقا عليه اسم "مجلس شورى مجاهدي درنة".

تم نسخ الرابط