بعد مصرع 3 أطفال في حريق ضخم ..طلب هام من اليونيسيف بشأن مخيم الهول

الموجز

حثت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" جميع الدول على إعادة رعاياها المحتجزين بمخيم الهول في سوريا، لبلدانهم، بعد حريق وقع فيه نهاية الأسبوع، شهد مصرع 3 أطفال على الأقل.

وقال المدير الإقليمي لـ"اليونيسيف" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تيد تشيبان، إنه "يوجد في وحول هذا المخيم سيئ السمعة الذي يضم العديد من عائلات ما يعتقد أنهم مقاتلون متطرفون، منذ هزيمة "داعش" في سوريا والعراق المجاور، "أكثر من 22 ألف طفل أجنبي من 60 جنسية على الأقل، يقبعون في المخيمات والسجون، إضافة إلى آلاف الأطفال السوريين".

وأضاف تشيبان "الأطفال في الهول لا يواجهون وصمة العار التي يعيشونها فحسب، بل يواجهون أيضا ظروفا معيشية صعبة جدا حيث الخدمات الأساسية نادرة أو غير متوفرة في بعض الحالات".

وتابع تشيبان أنه يتعين على الدول الأعضاء بذل كل ما في وسعها لإعادة دمج الأطفال في مجتمعاتهم وإعادتهم "بطريقة آمنة وكريمة".

ووفقا للأمم المتحدة، شب حريق مساء السبت، خلال تجمع عائلي بين النازحين السوريين المقيمين في المخيم وهناك امرأة لقت حتفها مع 3 أطفال، وأصيب 11 بالغا على الأقل، وهناك 20 شخصا على الأقل في المستشفى، 6 منهم بحالة حرجة.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أشار خبراء حقوق إنسان مستقلون بالأمم المتحدة إلى أن "عددا غير معروف" من الرعايا الأجانب لقوا حتفهم في مخيمات مزرية في الهول وفي الروج شمال شرق سوريا، وحث الخبراء بلدانهم الأصلية على إعادة مواطنيهم في أقرب وقت ممكن، رافضين الادعاء القائل بأنه "من الصعب جدا التعامل مع جماعات غير حكومية تسيطر على المنطقة المحلية".

يذكر أن المخيم الذي يقع على مشارف مدينة الهول شرق الحسكة، يؤوي الآلاف من عوائل مقاتلي "داعش" من النساء والأطفال بشكل رئيسي، ويتوزعون بين نازحين سوريين وعراقيين، إضافة إلى آلاف من عائلات المقاتلين الأجانب المتحدرين من أكثر من خمسين دولة، ويخضع المخيم لحراسة أمنية مشددة من قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

تم نسخ الرابط