عقيلة صالح يجدد مطالبته بضرورة التمثيل العادل لأقاليم ليبيا الثلاثة

الموجز

جدد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، تأكيده على ضرورة التمثيل العادل لأقاليم ليبيا الثلاثة، في تشكيل الحكومة المرتقبة.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، بمكتبه في مدينة القبة، السفير الألماني لدى ليبيا أوليفر أوفتشا، لمناقشة التطورات السياسية في ليبيا.

وقال المتحدث الرسمي لمجلس النواب عبدالله بليحق، في بيان إن السفير الالماني عبر "عن بالغ تقديره للمستشار عقيلة صالح على جهوده التي أثمرت نتائج إيجابية، تمثلت في إنجاز خطوات مهمة في سبيل تشكيل مجلس رئاسي وحكومة وحدة وطنية".

وأكد رئيس مجلس النواب للسفير الألماني على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها دون تأجيل، وضرورة أن تشكل الحكومة المرتقبة تأسيساً على مبدأ التوزيع العادل بين الأقاليم الثلاثة، بحسب بيان "النواب الليبي".

وحمل عقيلة صالح، السفير الألماني رسالة شكر للحكومة الألمانية على اهتمامها وجهودها لتحقيق الاستقرار في ليبيا وتمسكها بمخرجات مؤتمر برلين لحل الأزمة الليبية.

من جانبه، قال السفير الألماني أوفتشا، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنه ناقش اليوم مع رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح في مدينة القبة بشرقي ليبيا، استعدادات مجلس النواب للتصويت على منح الثقة للحكومة الجديدة.

وأكد السفير الألماني أن جلسة منح الثقة تعد فرصة هائلة لإعادة توحيد البرلمان كهيئة تشريعية فعالة، مناشدًا النواب، بضرورة التعاون وعدم تضييع تلك الفرصة.

وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، أعلن الخميس الماضي، تسليمه مقترح معايير التشكيلة وبرنامجها إلى رئاسة مجلس النواب لاعتمادها.

وأوضح الدبيبية، أنه قدم هيكلية وطريقة اختيار الوزراء، فيما سيتم الإعلان عن التشكيلة الكاملة في وقت لاحق عقب دراسة مجلس النواب للمقترح.

من جانبه، دعا رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، لانعقاد جلسة لمناقشة منح الثقة للحكومة الجديدة الإثنين الموافق 8 مارس المقبل بمدينة سرت، في حال أكدت لجنة ( 5+5 ) تأمين الجلسة.

وأكد صالح، أنه حال تعذر ذلك يكون مكان انعقاد الجلسة المقر المؤقت لمجلس النواب بطبرق في نفس الوقت، مشيرا إلى أن لجنة "5+5" ، يجب عليها الرد بشكل رسمي على مجلس النواب قبل المُوعد المحدد لانعقاد

وأكدت مصادر أمنية من العاصمة طرابلس، وجود توتر أمني بالعاصمة عقب مقتل أحد عناصر تابعة لمليشيا تسمى بـ"مليشيا 444" التابعة لمليشيا الردع في منطقة صلاح الدين جنوبي العاصمة.

وأوضحت المصادر لـ"العين الإخبارية" أن عنصرا من مليشيا 444 التابعة لمليشيا الردع - المليشياوي معتصم الورفلي- قتل برصاص مجهولين يستقلون سيارة معتمة في منطقة صلاح الدين.

وتابعت المصادر أنه "تبين لاحقا تبعية مطلقي النار لمليشيا ما يعرف بـ"ثوار طرابلس" بقيادة المليشياوي أيوب بوراس، في إطار الصراع عن النفوذ والتنافس التقليدي بين المليشيتين".

ونوهت إلى أن الوضع مشحون جدا وهنالك توتر أمني مع تحشيدات كبرى من قبل مليشيا لردع في معسكر التكباليّ – 6 كيلو متر من منطقة صلاح الدين.

وسمع دوي إطلاق نار قرب قاعدة ومطار معيتيقة العسكري، وألمح المصدر إلى أن مصدر تلك الأصوات ترجع لعمليات حشد مليشيات الردع بقيادة المليشياوي محمود حمزة استعدادا للهجوم على مقرات المليشياوي إبراهيم بوراس.

وتسيطر على العاصمة طرابلس نحو 35 مليشيا، تضم مليشيات حكومة فايز السراج عددا كبيرا من الإرهابيين المطلوبين دوليا خاصة للاتجار في البشر أو مهربي الوقود، أبرزهم أحمد الدباشي المعروف بـ"العمو"، ومحمد سالم بحرون المعروف بـ"الفار" ، وعبدالرحمن ميلاد المعروف بـ"البيدجا"، فضلا عن حارق المطارات الإرهابي صلاح بادي، وجميعهم يقودون مليشيات تتبع مباشرة حكومة السراج (الداخلية- الدفاع).

ومن وقت لآخر تعود الاشتباكات بين المليشيات التي تسيطر على العاصمة طرابلس، آخرها الأحد الماضي فيما وصف بمحاولة اغتيال لوزير الداخلية بحكومة السراج فتحي باشاغا.

تم نسخ الرابط