في ذكري وفاته.. معلومات لا تعرفها عن أبو بكر عزت
تحل اليوم ذكري وفاة الفنان الكبير أبو بكر عزت والذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2006 عن عمر يناهز الـ72 عامًا، بعد أن ترك في عالم الفن إرث فني كبير.
ولد أبو بكر عزت في 8 أغسطس 1933 في حي السيدة زينب الشعبي في مدينة القاهرة، ودرس بمدرسة الخديوية الثانوية التي تخرج منها الكثير من الفنانين المصريين، ثم التحق بكلية الآداب - قسم الاجتماع - وأخرج أعمالاً مسرحية وهو طالب بالجامعة.
اكتشف موهبته الفنية من خلال المسرح المدرسي، وبدأ مشواره الفني من خلال المسرح المدرسي وقدم مسرحية "الفضائح"، وخلال دراسة «أبوبكر» بكلية الآداب التحق بمعهد التمثيل، وفي العام نفسه، انضم «أبوبكر» إلى فرقة المسرح الحر، وشارك في عدة أعمال مسرحية، منها «الدخول بالملابس الرسمية»، و«دبور»، و«الدلوعة»، والعديد منها كما له رصيد درامي كبير، وشارك في عدة مسلسلات، أبرزها «الزوجة أول من يعلم»، و«كوم الدكة»، و«أرابيسك»، و«رأفت الهجان»، و«على نار هادئة»، وسينمائيًا شارك «أبوبكر» في أفلام «الهروب»، و«ضد الحكومة»، و«30 يوم في السجن» الذي لعب فيه دور «مدحت الشماشيري»، و«فوزية البرجوازية»، وغيرها.
رغم عدم أداء «أبوبكر» دور البطولة في أي عمل فني إلا أنه قال: «أنا مش حاسس بأي ظلم.. بالعكس أنا واخد أكتر من حظي كمان».
في مايو صرح أبوبكر عزت لإحدي الصحف أنه ملّ من أدوار «الباشوات ورجال الأعمال وزير النساء والشرير خفيف الظل»، وهو ما دفعه حينها للمشاركة في مسلسل «شعاع من الأمل»، وجسد شخصية «عمدة في الريف»، وشارك «أبوبكر» في أعمال فنية عدة من تأليف زوجته كوثر هيكل، ومع توقفه عن ذلك أوضح أن السبب يأتي في أن المخرجين لا يختارونه للمشاركة، لأن زوجته عندما تكتب الشخصيات لا تدوّنها له.
أرجع «أبوبكر» سبب ابتعاده عن المسرح إلى أن الكوميديا أصبحت «مهنة من لا مهنة له»، حسب تعبيره، موضحًا أنه فور تركه العمل فيه تبعه كلٌّ من فؤاد المهندس ومحمد عوض، لكنه استدرك وقال: «باستثناء عادل إمام ومحمد صبحي وسمير غانم، الذين ينحتون في الصخر حفاظًا على استمرار اللون الكوميدي في مسارحنا».
تزوج من الكاتبة "كوثر هيكل" واستمرت 41 عاما، وانتهت برحيل عزت، وأنجب منها ابنتاه "سماح" زوجة الطبيب خالد منتصر و"أمل" زوجة المخرج خالد الإتربي.
توفي أبو بكر عزت بعد أن أصيب بأزمة قلبية حادة خلال توجهه لموقع تصوير أحدث مسلسلاته "ومضى عمري الأول" وتوفي فور وصوله إلى مستشفى الصفا بحي المهندسين عن عمر يناهز 72 عاماً قدم خلالها الكثير من الأعمال الفنية