مجلس الأمن يعاقب 3 قيادات من حركة الشباب الصومالية
فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات شاملة على 3 قيادات من حركة "الشباب" في الصومال، ووضعهم في لائحة الإرهاب الدولية، وفق إعلام صومالي رسمي.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية (صونا)، السبت، تأييد مجلس الأمن الدولي، بالإجماع، قرارا يقضي بفرض عقوبات على 3 من أعضاء الحركة الإرهابية.
ويشمل القرار كلا من أبي بكر علي آدم، الذي يشغل حاليا نائب زعيم الحركة، ومعلم أيمن، القيادي في "جهاز الجبهات العسكري" بالحركة، ومهاد كارتي، مسئول رفيع بالتنظيم.
ووفق المصدر نفسه، فإن العقوبات تأتي استجابة لطلب مشترك تقدمت به الصومال والولايات المتحدة الأمريكية، التزامًا بالتعاون الوثيق لمحاربة الإرهاب.
ورحبت وزارة الخارجية الأمريكية بالقرار، واصفة الخطوة بـ"المهمة" نحو الاستقرار والسلام في الصومال، وفق المصدر نفسه.
ومنذ أكثر من 10 سنوات، تشن حركة "الشباب" الصومالية المرتبطة بتنظيم "القاعدة" هجمات واغتيالات تستهدف المدنيين والمسئولين.
وتعتمد الحركة الإرهابية في تمويلها على جمع أموال باستخدام العنف والترهيب والفدية.
ففي أكتوبرالماضي، قال معهد "هيرال"، المتخصص في الشؤون الأمنية، إنّ المسلحين يجمعون ما لا يقل عن 15 مليون دولار في الشهر، ويأتي أكثر من نصف المبلغ من العاصمة مقديشو.
وتسيطر الحركة على جزء كبير من جنوب ووسط الصومال، لكنها تمكنت من بسط نفوذها أيضاً في مناطق تسيطر عليها الحكومة المتمركزة في مقديشو، ما يرفع المخاطر الإرهابية بالبلاد.