أشهر 10 راقصات لهن حكايات مثيرة.. إحداهن أحيت أفراح أبناء الروؤساء.. والثانية جدها سلطان.. وآخرى قارئ قرآن

الموجز

احتل عدد من الراقصات في مصر مكانة خاصة، وتحولن لأيقونات وعلامات فنية حقيقية وبارزة، ما جعل المنتجون والمخرجون يطلبون مشاركتهن في العديد من الأفلام والمسرحيات، وفي السطور التالية نرصد أشهر 10 راقصات لمعت أسماؤهن في مجال الرقص الشرقي:

البداية مع الراقصة بمبة كشر، والتي تربعت على عرش الرقص الشرقي طيلة 50 عام تقريبًا، جدها هو السلطان مصطفى كشر أحد أعيان القرن التاسع عشر، وجدها قارئ للقرآن الكريم، لكنها انطلقت بموهبتها وبدأت مشوارها الفني، وعملت في بعض الفرق التركية، ثم أصبحت أشهر راقصة في مصر قبل عصر السينما، إذ ظهرت في فيلم واحد وهو فيلم "ليلى" الصامت.

وأيضًا عرفت الراقصة اللبنانية بديعة مصابني باسم ملكة المسارح، بعدما جاءت لمصر وافتتحت "كازينو بديعة"، الذي كان حلمًا يراود الكثير من راغبي العمل في الفن، وبالفعل كانت سببًا في خروج عدد كبير من الفنانين الذين سطعت أسماؤهم في السينما والمسرح، وفي نهاية الأمر وبالرغم من النجاح الذي حققته فإنها اعتزلت وعادت لبلدها.

تعد سامية جمال، واحدة من أشهر راقصات السينما المصرية، تميزت برقصها الذي مزجت خلاله بين الرقص الشرقي والغربي، اعتزلت الرقص في أوائل السبعينيات، وعادت مرة أخرى للرقص في الثمانينات، واعتزلت مرة أخرى، حتى توفيت في ديسمبر 1994.

بدأت النجمة تحية كاريوكا مشوارها الفني في سن صغيرة، وجاءت شهرتها عام 1940، بعدما اكتشفتها الراقصة محاسن محمد، ثم التحقت بفرقة بديعة مصابني، واعتزلت الرقص في الخمسينيات وتفرغت للسينما، حتى توفيت في سبتمبر 1999.

ولدت الراقصة كيتي بالإسكندرية لوالدين يونانيين، وشاركت في العديد من الأفلام الكلاسيكية، أبرزها فيلم "عفريتة إسماعيل ياسين"، ثم هاجرت إلى اليونان في أواخر الستينيات وأنشأت أكاديمية لتعليم الفنون، حتى توفيت عام 2003.

الراقصة زينات علوي، تعرضت للعنف الأسري، وهو ما دفعها لترك المنزل والسفر من الإسكندرية إلى القاهرة، وطلبت من إحدى صديقاتها التي تعمل لدى بديعة مصابني، أن تتوسط لها للعمل ضمن فرقتها، وبالفعل تمكنت من الانضمام لفرقتها، واشتهرت بقدرتها على الرقص بالعصا، وبعد ذلك انتقلت للعمل بالسينما عام 1951، وشاركت في عدد من الأعمال حتى توفيت في 1971.

بدأت الفنانة نعيمة عاكف، عملها في السيرك الذي كان يمتلكه والدها، بمدينة طنطا، ثم انتقلت مع أسرتها لشارع محمد علي وعملت في أحد الملاهي الليلية التي يرتادها عدد من المنتجين والمخرجين، مما أهلها لدخول الوسط الفني بكل سهولة، حصلت على لقب أفضل راقصة في العالم، واعتزلت عام 1964.

بدأت الراقصة زيزي مصطفى، مشوارها الفني في حقبة السيتنيات، وشاركت في عدد من الأعمال الفنية بفترة السبعينات، واعتزلت الرقص تمامًا بسبب ابنتها الفنانة منة شلبي، وعادت للتمثيل مرة أخرى من خلال فيلم "وش إجرام"، مع الفنان محمد هنيدي، ثم اختفت مرة أخرى عن الأنظار.

الراقصة نجوى فؤاد، بدأت مشوارها الفني من خلال الملاهي الليلية، ثم اتجهت للسينما وشاركت في عدد من الأفلام، كما شاركت في إنتاج عدد من الأفلام السينمائية.


 

الراقصة سهير زكي، أولى الراقصات اللواتي رقصن على أغاني كوكب الشرق أم كلثوم، وانضمت لبرنامج أضواء المسرح، وأحيت عددا من حفلات الزفاف الهامة بينها أفراح أبناء الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حتى اعتزلت الفن في السبعينيات.

تم نسخ الرابط