صلاة تغفر الذنوب وتستر العيوب .. تعرف عليها
قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، إن الصلاة على سيدنا النبي ﷺ تكفر الذنوب، وتفرج الكروب، وتيسر الغيوب، فهو المصطفى الذي ارتضاه الله سبحانه وتعالى مفتاحًا لسعادة الدارين.
وأضاف "جمعة"، فى منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تجعل الإنسان من أحبائه في الدنيا والآخرة؛ أما في الدنيا فيقول سيدنا رسول الله ﷺ: (حياتي خير لكم؛ تحدثون ويحدث لكم، ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم؛ فما كان من حسن حمدت الله عليه، وما كان من سيء استغفرت الله لكم)، ويقول ﷺ : (إن أولاكم بي يوم القيامة أكثركم علي صلاة)، ويقول: (إِنَّ الْبَخيلَ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ) ﷺ.
وأشار الى أن الناس استهانوا بكثرة الصلاة على النبي ﷺ فتركوها، وما التزمها إلا الأقل، وقد كنا شعبًا محبًّا لرسول الله في الظاهر والباطن، مكثرين من الصلاة عليه في الليل وفي النهار، حتى كان البائعون ينادون بالصلاة عليه على سلعهم، ورفع ذلك في أزماننا النكدة، كما رفع التأسي به ﷺ في حياتنا، مُشيرًا : لا تستقلوا الصلاة على سيدنا النبي ﷺ ؛ فإنها عند الله عظيمة؛ تحفظ الإنسان من الذنوب، وتستر من العيوب ، فهى كنز معنا لا نحسن استعماله، ولا نحسن أن نقصد به وجه الله سبحانه وتعالى.
الصلاة على النبي- صلى الله عليه وسلم- أمر إلهي ورد ذكره في القرآن الكريم، حيث خاطب الله تعالى المؤمنين في كتابه الحكيم في أكثر من آية وموضع بالصلاة على النبى؛ ليحثّهم على الصلاة على النبى - صلى الله عليه وسلّم-؛ فالصلاة على النبى - عليه الصلاة والسلام- نوع من أنواع التمجيد والتعظيم ورفع لدرجته، وهي ميزة خصّها وحصرهّا الله - سبحانه وتعالى- بخير الأنام سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم-.