بحور دماء.. إثيوبيا ترتكب جريمة بشعة بحق مزارعي السودان
أقدمت مليشيات إثيوبية مسلحة على إطلاق النيران على مزارعين وعمال داخل الأراضي السودانية، وذلك حسبما نقل موقع "العربية" عن مراسلته.
وأشارت مراسلة العربية إلى أن المليشيات الإثيوبية أطلقت النار على المزارعين السودانيين لحظة دخولهم الفشقة، إحدى محليات ولاية كسلا، شرق السودان.
يأتي ذلك مع استمرار التوترات على الأرض بين السودان وإثيوبيا، وسط مساعٍ دولية وإقليمة لتهدئة الأوضاع على الحدود الإثيوبية السودانية.
وأكد السودان أكثر من مرة أنه لا يريد إشعال الأوضاع مع إثيوبيا، والانجراف نحو حربٍ بين البلدين.
وعلى الجانب الآخر، أكد عضو مجلس السيادة السوداني، الفريق ركن ياسر العطا، أن قرار استعادة أراضي الخرطوم من إثيوبيا يرجع للدولة وليس للمكون العسكري.
وأضاف العطا في تصريحات لقناة "العربية"، أن إثيوبيا تحاول زرع الشقاق بين المؤسسة العسكرية والمدنية بالسودان.
وأشار إلى أن السودان لديها معلومات عن وجود قوات إريترية على حدود البلاد بزي عسكري إثيوبي.
ولفت إلى أن الجيش السوداني سيطر على المنافذ البرية مع إثيوبيا، مؤكدًا أنهم لا يستهدفون المدنيين على الحدود وإنما العصابات التي تنهب القرى.
وأكد الفريق ياسر عطا أن إثيوبيا تهرب من مشاكلها الداخلية بإثارة أزمة الحدود.
وأوضح أن السودان ستذهب للتحكيم الدولي حول منطقة الفشقة إذا اضطررت وكل المستندات والمواثيق والتعهدات تؤكد سودانيتها.