بيان يكشف السبب الحقيقي لضياع منصب رئيس الإتحاد الأفريقي من مصر
أصدر الدكتور محمد أحمد صالح، عضو مجلس إدارة الإتحاد الدولى للإنقاذ، ونائب رئيس الإتحاد الإفريقى للإنقاذ، وعضو مجلس إدارة الإتحاد المصرى للغوص والإنقاذ "بياناً رسمياً"، أوضح فيه "ملابسات" المذكرة، التى تقدم بها إلي الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، بخصوص إنتخابات الإتحاد الإفريقى، عن أسباب فقد مصر منصب "رئيس" الإتحاد الإفريقى
وأعرب فى كلمته "المقررة كتابياً"، عن فقده مقعد "الرئاسة"، لمصلحة منافسه "المغربي"، بعدما إتضحت أمامه الرؤية كاملة، بحظوظ "المنافس المغربي"، فى الفوز، وعليه ..
قد وثق "رغبته" رسمياً، بسحب إسمه من الترشح علي مقعد الرئيس، فى خطاب رسمى، إلي السيد هارلد فيرفاكى، سكرتير عام الإتحاد الدولى للإنقاذ، والمشرف علي الإنتخابات
وإستطرد "صالح" فى بيانه، عن إعتذاره للكابتن سامح الشاذلى، رئيس الإتحاديين المصري والعربي، وعضو الإتحاد الدولى للغوص والإنقاذ، حيث قد تبين له، بما لا يضع مجالاً للشك (حسب قوله)، عن مساعيه الجادة لإحتواء الموقف، بإستغلال علاقاته الدولية، فى إسنادى مقعد "نائب الرئيس"، وعليه أحتفظ بمقعد "عضوية" الإتحاد الدولى للإنقاذ، فى دورته المقبلة (بتأكيد وصفه)
وحمّل "صالح"، ضغوطات من اللواء أحمد ناصر، رئيس الإتحادات الإفريقية، بتقديم "المذكرة"، وتوتر العلاقة، دون أسباب، مسئولية تصدير "مشهد عبثى"، وتشويه صورة مصر فى فقدانها مقعد رئاسة الإتحاد الإفريقى للإنقاذ، رغم أن الجمعية العمومية أسفرت عن فوز مصر بمقاعد "نائب الرئيس"، و"العضوية"، التى ذهبت للسيد سامح الشاذلى، فيما حصلت السيدة إنچى الشاذلى، علي ثقة "الرئيس المغربي"، فى شغل منصب سكرتير عام الإتحاد الإفريقى للإنقاذ، بناءاً علي طلبه
وإختتم "نائب الرئيس"، بيانه عن ثقته الكاملة، فى دور مصر، بالتمثيل المشرف، والحفاظ علي عضوية الإتحاد الدولى للإنقاذ، بناءاً علي ما أسفرت إليه الجمعية العمومية، فيما تم ذكره
وصب "صالح" جم غضبه، فى إنتقادات لاذعة، لبعض الأشخاص، المنتمين، للإتحاد المصرى للغوص والإنقاذ، بمحاولة تزييف الحقائق، والتلاعب بمقدرات نشر "أخبار كاذبة"، من شأنها تشوية صورة مصر، لصالح أغراض خاصة، تمس من طمث إنجازات الإتحاد المصرى للغوص والإنقاذ، تحت قيادة "الشاذلى" فى العقد المنصرم، منح مصر صفة "دولية" غير مسبوقة، فضلاً عن تصدر مصر قائمة "الخمسة الكبار"، فى مجال السباحة بالزعانف، والإنقاذ، بعدما كانت المنافسات مقتصرة، علي الشق المحلي، فى عهود سابقة