كافح المخدرات في أبو زعبل.. وعمل في جهاز المخابرات العامة.. وهذه حكايته مع الزعيم عادل إمام.. أسرار من حياة الضابط بدر نوفل
تحل اليوم ذكري ميلاد واحد من أبرز نجوم الوسط الفني فعلى الرغم من أدواره الثانوية إلا أنه كان يخطف الأنظار فور ظهوره على الشاشة نظرًا لموهبته الفريدة، ورغم حياته العسكرية إذ كان يعمل في وزارة الداخلية برتبة لواء، أحب الفن، فقرر أن يتجه للتمثيل، وتدرج في الأعمال السينمائية التي قدمها، وكان أشهرها مسرحية "شاهد ما شافش حاجة" أنه الفنان بدر نوفل.
ولد بدر نوفل بالقاهرة في مثل هذا اليوم عام ١٩٢٩، واسمه الحقيقي محمد بدر الدين أحمد نوفل، وتخرج في كلية الشرطة وتدرج في العمل كضابط، لكنه التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية ليتخرج عام ١٩٥١، وعمل بجانب التمثيل، في جهاز المخابرات العامة.
بدأ حياته المهنية كممثل عام ١٩٥٧، بدور الضابط الذي يكافح تجارة المخدرات في فيلم "سجين أبوزعبل"، لكن معرفة الجمهور به جاءت مع فيلم "الرجل الثاني" مع رشدي أباظة، من ثم توالت أعماله الفنية منها: "الشموع السوداء"، و"عنتر بن شداد"، و"الناصر صلاح الدين"، و"زقاق المدق"، و"الرجل الثاني"، و"الحلوة عزيزة"، "سر طاقية الإخفاء"، "بين الأطلال"، "هذا هو الحب"، "بطل للنهاية".
ومن أشهر مسرحياته "الواد سيد الشغال، وشاهد ما شافش حاجة" أمام عادل إمام، قدم للسنيما أدوارا عظيمة عالقة بالأذهان، ورغم أنها أدوارا ثانوية لكنه استطاع أن يحتل مكانة بين الجمهور، بأدواره الهادئة الكوميدية، حيث اشتهر أمام الفنان عادل إمام، في شخصية "خلف خلف الله خلف خلاف المحامي"، لينطلق بعدها في عالم النجومية.
ومن الأعمال الدرامية التي شارك بها بدر نوفل، منها "زينب والعرش"، و"الأيام"، و"رأفت الهجان2"، "أهلا بالسكان"، "الأيام"، وفي عام 2000، رحل الفنان بدر نوفل عن عالمنا، تاركًا رصيدًا فنيًا كبيرًا، لم يتصدر اسمه الأعمال التي شارك بها، ولكن استطاع أن يترك بصمته التي ستخلد ذكراه في عالم الفن.