الحكومة الليبية تفتح تحقيقا في حادث اغتيال باشاغا
أصدرت الحكومة الليبية الجديدة، بيانًا استنكرت فيه الحادث الذي تعرض له موكب وزير الداخلية بحكومة الوفاق الوطني فتحي باشاغا.
ودعت الحكومة الجهات القضائية والضبطية لفتح تحقيق بشكل عاجل ونزيه وشفاف في ملابسات الحادث وملاحقة مرتكبيه، والتأكيد على عدم إفلات كل المتورطين من العقاب.
ونشر الحساب الرسمي لرئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة على «تويتر»، البيان الرسمي وجاء فيه «ندعو كافة الأطراف في هذه المرحلة الحرجة إلي ضبط النفس والحرص على العمل معًا للوصول للحقيقة ومحاسبة كل من خرق القانون من خلال الجهات القضائية والأمنية المختصة».
وأدانت سفارة الولايات المتحدة في ليبيا محاولة الاغتيال، وقالت في بيان نشرته بالعربية أعرب السفير نورلاند عن غضب الولايات المتحدة من الهجوم.
وأشارت إلى أن نورلاند تحدث مع باشاغا هاتفيا، وشددت أن تركيز الوزير باشاغا على إنهاء نفوذ الميليشيات المارقة يحظى بدعمنا الكامل، ودعت إلى إجراء تحقيق سريع لتقديم المسؤولين إلى العدالة.
وتشهد العاصمة الليبية استنفارًا في الأجهزة الأمنية الليبية بعد محاولة اغتيال باشاغا، وأصابع الاتهام تشير إلى مجموعات مسلحة تعارضه داخل طرابلس.
وأكدت الصحف الليبية مقتل منفذ الهجوم، رضوان الهنقاري، من مدينة الزاوية، وأضافت أنه كان يقود سيارة تحمل شعار «جهاز دعم الاستقرار» المستحدث مؤخرًا من قبل رئيس حكومة الوفاق فائز السراج.