فرقت بين العندليب وحبيبته.. ارتدت الحجاب ورفضت الاعتزال .. حكايات وأسرار نادية عزت
يحل اليوم الأثنين 22 فبراير ذكري ميلاد الفنانة نادية عزت والتي ولدت في مثل هذا اليوم من عام 1938، وقدمت العديد من الأعمال الفنية ما بين الدراما والسينما والمسرح، حتي امتدت مسيرتها الفنية لأكثر من 50 عام ، وكان وأشهرت بأدوار الأم و الجدة و الطيبة والشريرة والراقصة وبنت الأصول وكان لها أدار خفيفة الظل وغيرها...
اسمها الحقيقي ” بثينة إبراهيم حجازي” واشتهرت باسم ”نادية عزت”، وحصلت على بكالوريوس الفنون الجميلة ولكن شغفها بالفن جعلها تعتمد على تقديم بعض المسلسلات الإذاعية والأعمال المسرحية.
كانت أولي مشاركتها السينمائية من خلال فيلم” السايس” وقامت بعدها بعدة سنوات بتقديم دور “فتحية” في فيلم “أحلام البنات”، وبعده قدمت عددًا من الأدوار الصغيرة منها فيلم “المراهقات”، و”بقايا عذراء”، و”المجانين في نعيم”.
عرفها الجمهور من خلال تقديمها دور “فهيمة” في فيلم “معبودة الجماهير” مع العندليب عبد الحليم حافظ والفنانة شادية، وقدمت من خلالها السيدة الفلاحة التي تدعي أنها زوجة “إبراهيم”، التي تعمل على التفريق بينه وبين حبيبته سهير، والذى قدمته بطريقة بارعة أعجب بها الجمهور.
وكشفت في أحد لقاءاتها التلفزيونية عن ندمها علي قيامها بدور “فهيمة” حيث أن الناس لا يتذكرونها إلا في شخصيتها الشريرة في ذلك الفيلم، حصدت الكثير من الغضب والكره بسبب دورها الثانوي القصير في فيلم “معبودة الجماهير”، حتى أن إحدى معجبات العندليب عبدالحليم حافظ حينما رأتها مصادفة في الطريق بصقت عليها وأوشكت على ضربها بسبب مشهدها الذي فرقت فيه بين البطل والبطلة.
ومن كواليس هذا المشهد أنها قدمت الدور وهي حامل، ما جعل المخرج يضطر لظهورها في المشهد الأخير بالفيلم داخل شوال يغطي نصف جسمها حتى لا يظهر كبر حجم بطنها.
من الأعمال الفنية البارزة لها فيلم “إنذار بالطاعة” و”التلميذة والأستاذ” و”انتبهوا أيها الأزواج” و”لا يا من كنت حبيبي” و”جبروت امرأة”، إضافة إلى بعض المسلسلات منها”يوميات ونيس” و”عائلة الأستاذ شلش” و”المال والبنون”.
ارتدت” نادية فهمي ” الحجاب، ورفضت لعب أدوار النصابة أو العاشقة والتي لا تتناسب مع وقار حجابها.
يعد المسلسل الإذاعي “قصه حبي”، والجزء السابع من مسلسل “ونيس وأيامه”، آخر أعمال الفنانة نادية عزت عام 2010، قبل وفاتها في 21 مايو 2011.