الكمامة وسرطان الرئة .. حسم الجدل الذي أثار رعب المصريين
حسم خبراء الجدل حول علاقة ارتداء الكمامة لفترات طويلة و التسبب في سرطان الرئة.
و تداول مستخدمون على منصات التواصل الاجتماعي، من الناطقين باللغة العربية وغيرها، منشورات تدعي أن ارتداء كمامات الوجه لمدة طويلة يسبب مرض سرطان الرئة، وهو ادعاء زائف يأتي تزامنا مع التزام المواطنين في أغلب مناطق العالم بأقنعة الأنف لتفادي العدوى.
في أحد المنشورات، يقول الادعاء إن دراسة حديثة أثبتت تسبب الكمامات في الإصابة بسرطان الرئة، حيث أن اكتشف الباحثون عددا من البكتيريا الضارة في الكمامات المستخدمة لفترة طويلة، والتي تتوافر بشدة لدى مرضى سرطان الرئة.
ادعاءات مماثلة انتشرت باللغة الإنجليزية والإسبانية والبرتغالية والبولندية وجرى تداولها على منصات التراسل الفوري مثل "واتساب" إلى جانب منصات التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك". ليست حقيقية ونفاها الأطباء والخبراء المختصون.
المنشورات استشهدت بدراسة لمجلة "كانسر ديسكافري"، لكن هذه الدراسة لم تشر إلى الكمامات أبدا، ونفى ذلك الدكتور المشارك في إعدادها، ليوبولدو سيغال، والذي قال لوكالة "فرانس برس" إنه لا يوجد دليلا علميا يدعم هذه الأفكار عن ارتداء الكمامات، وهو ما أكده مجموعة من الخبراء الدوليين أيضا