عثر عليها بالصدفة وعمرها يتعدى الـ 1000 عام.. القصة الكاملة لاكتشاف ثروة منسية للفايكنج
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حكاية فريدة من نوعها عمرها يتعدى الـ 1000 عام وتم العثور عليها بالصدفة، وهى ثروة منسية للفايكنج.
الأمر الذى أثار دهشة الرواد، حيث عثر على مجموعة مذهلة من المجوهرات الذهبية التابعة للفايكنج، والتي يرجع تاريخها إلى أكثر من 1000 عام، وتم العثور عليها في جزيرة "مان" عن طريق الصدفة بواسطة جهاز الكشف عن المعادن.
جاء ذلك وفقًا لما نشرته شبكة بي بي سي البريطانية، التى أشارت إلى العثور على الثروة المنسية، ضابطة متقاعدة تدعى كاث جايلز خلال البحث في أرض زراعية تقع في شمال الجزيرة، وشملت المقتنيات التي عثرت عليها خاتما من الذهب على شكل ذراع، و"بروش" فضيا ضخما يعود تاريخه إلى عام 950 م.
وتم اكتشاف هذا الكنز في ديسمبر، ولكن لم يتم الإعلان عنه إلا مؤخرا، وقالت أليسون فوكس ، أمينة الآثار، إن حلقة الذراع على وجه الخصوص كانت اكتشافًا نادرًا، فيما قالت جايلز إنها علمت على الفور أنها وجدت شيئًا مميزًا للغاية، وازدادت سعادتها بهذا الاكتشاف عند معرفتها أن تكون قيمته عدة آلاف من الجنيهات.
وتابعت: "عرفت على الفور أنه اكتشاف مهم ومثير، أشعر بسعادة غامرة لأنني وجدت قطعًا أثرية ليست مهمة جدًا فحسب، ولكنها جميلة جدًا"، وتم إعلان نتائج اكتشاف الكنز في دوجلاس كورت هاوس.
هذ وتمت مكافأتها، نظرا لأنها قامت بالإبلاغ عن الاكتشافات ذات الأهمية الأثرية في الجزيرة بعد أسبوعين من العثور عليها، وإذا تم تصنيف العناصر قانونًا على أنها كنز ، فإنه تتم مكافأة المكتشف.
الغريب في الأمر أنه لم يتم تحديد القيمة الدقيقة لهذه الاكتشافات، ولكن تم تقييم قطع مماثلة من مجوهرات الفايكنج بمبلغ 1500 جنيه إسترليني لكل منها، ويذكر أن آخر مرة تم العثور فيها على كنز تابع للفايكنج في لانكشاير في عام 2011 بقيمة 110،000 جنيه إسترليني.
من ناحيتها، قالت السيدة فوكس إن أسورة الذراع الذهبية تعد نادرة لأن الفضة كانت سلعة أقل تداولا خلال عصر الفايكنج، وتابعت "إن أسورة الذراع والبروش كلها زخارف شخصية رفيعة المستوى وتعد جزءا من الثروة المفقودة".
علمًا أن العثور على قطعة واحدة تابعة للفايكنج يعتبر أمرا ذا أهمية كبيرة، حيث سيكون سببا في تتبع مسار الفايكنج ومعرفة خطوط الانتقال وكذلك ربما تكون سببا في اكتشاف المزيد من المجوهرات او القطع الأثرية التابعة لهم.