بعد موقف بايدن.. مؤامرة أثيوبية خسيسة ضد مصر
كشف تقارير إعلامية أن أبى أحمد رئيس الوزراء الأثيوبي كلف سفراء بلاده في دول العالم بتدشين حملة لإقناع الدول بموقف بلاده في أزمة سد النهضة.
وأكدت التقارير أنه كلفهم بتشويه صورة مصر والسودان طرفي المفاوضات مع بلاده وخلق موقف دولي ضدهم مشيرة إلي أن أبي أحمد استغل موقف الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي رفع العقوبات عن أثيوبيا لكسب التعاطف مع موقف الدولة الحبشية في نزاع سد النهضة.
وكانت وزارة الخارجية الإثيوبية قد أكدت أن السفراء وقادة البعثات المعينين حديثا سيكون لهم دورا حاسما في خلق الوعي بين المجتمع العالمي حول واقع سد النهضة ومواجهة المعلومات المضللة حول عملية إنفاذ القانون الأخيرة في تيغراي.
ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية "إينا" عن الخارجية قولها، إنه تم تدريب السفراء السبعة المعينين حديثًا و 5 من قادة البعثات خلال الأسبوعين الماضيين على قضايا مختلفة، بما في ذلك الدبلوماسية والعلاقات الدولية، والبروتوكول الدبلوماسي، والسياسة الخارجية، والعلاقات الثنائية، والدبلوماسية الاقتصادية، والخطة الاستراتيجية للوزارة لمدة 10 سنوات، وغيرها من الأمور.
وأوضح المدير العام لتنمية الموارد البشرية في الوزارة إن خلق الوعي حول الاستخدام العادل لسد النهضة هو من بين مسؤوليات السفراء وقادة البعثات المعينين حديثًا، مشيرا إلى أن بعض الجهات الفاعلة تنشر معلومات مضللة حول واقع سد النهضة الإثيوبي الكبير.
واختتم بقوله إن تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية، والسياحة، وحماية حقوق المواطنين الذين يعيشون في الخارج، وتقوية العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف، من بين واجبات السفراء وقادة البعثات المعينين حديثا .
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن بلاده قررت عدم ربط التعليق المؤقت لبعض مساعدات إثيوبيا بالسياسية الأمريكية بخصوص سد النهضة، وعزا برايس هذا القرار لتسهيل حل الأزمة المستمرة بين إثيوبيا ومصر والسودان بسبب هذا المشروع.
وأضاف برايس أن الولايات المتحدة قررت عدم ربط التعليق المؤقت لبعض مساعدات إثيوبيا بالسياسية الأمريكية بخصوص سد النهضة، وذكر أن واشنطن أبلغت الحكومة الإثيوبية بهذا القرار.