هل يجوز الوضوء مع وجود بقايا من طلاء الأظافر؟.. «البحوث الإسلامية» يُجيب

الموجز

أكدت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، أن غسل اليدين إلى المرافق يعد واجب وركن من أركان الوضوء، موضحة أن ذلك يستدعي أن يعم الماء كل ما يصدق عليه اسم اليد من أطراف الأصابع إلى المرفق.

وقال«البحوث الإسلامية»، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في إجابته عن سؤال يقول: «ما حكم الوضوء فيما تبقى على الأظافر من طلاء؟»، إنه في حال كان هناك شيء موجود على اليد يحول دون وصول الماء إلى جزء من أجزاء اليد، فهذا يعني أن غسل اليدين لم يحدث بتمامه.

وأضاف أن هذا ما يحدث عند وضع طلاء الأظافر، الذي يمنع وصول الماء إلى حيث موضعه، وبالتالي يكون هناك إشكال في تمام الوضوء، بما يؤثر على صحة الوضوء، منوهًا بأن الله سبحانه وتعالى في آية الوضوء في سورة المائدة، عندما حث الله تعالى عباده المؤمنين على غسل أيديهم إلى المرافق، في قوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ» الآية 6 من سورة المائدة.

وتابع: من هنا إذا كان طلاء الأظافر ليس له جرم يتجمد على الظفر يمنع وصول الماء إلى البشرة فلا يؤثر على الوضوء، أما إذا كان هذا الطلاء يتجمد وله جرم كطلاء "المناكير" وغيرها فهذا يحول بين الماء وبين البشرة ولا يصح معه الوضوء حتى يزال.

تم نسخ الرابط