عاجل.. تقرير أمريكي خطير عن مصير المصالحة الخليجية بعد ”مؤامرة تميم ”
كشفت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية في تحليل لها عن مصير المصالحة الخليجية أن المصالحة مهددة بالتجميد بسبب ممارسات أمير قطر مشيرة إلي أن إنهاء المقاطعة تطور إيجابي لكنه غير كاف، إذ إن أزمة الخليج لم تنته بعد.
قال التقرير إن انعدام الثقة بين قطر والدول الأخرى والتنافس المستمر بين الدوحة و أبوظبي والاختلاف الحاد حول إيران وتركيا والتنافس الجيوستراتيجي في أفريقيا قد يعيد تسخين الأزمة في المستقبل القريب.
وتوقع تقرير المجلة أن تشدد هذه الاختلافات الاحتكاك داخل مجلس التعاون الخليجي خلال فترة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
وأكد التقرير أن التنافس المستمر بين الإمارات وقطر قد يعرقل أي تطبيع للعلاقات في الخليج. وفي الوقت الذي تدين الإمارات حركات الإسلام السياسي، تدعم قطر هذه الحركات مثل جماعة الإخوان المسلمين.
خلص التقرير إلى أنه حتى لو حاولت هذه الدول تجاوز شروخها الإيديولوجية، فإن الأولويات الجيوستراتيجية المتضاربة قد تعرقل الوصول إلى مصالحة حقيقية.
وأشارت المجلة إلى أن مجلس التعاون الخليجي لا يزال منقسما بخصوص إيران وتركيا، وهو ما سيعيق التعاون في القضايا الأمنية.
وبحسب تحليلٍ آخر نشره مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، هناك حسابات عدة دفعت إلى المصالحة الخليجية بقرار سياسي مسبق، وليس لتوفر شروطها أو استيفاء أسبابها، وهناك عوامل ضاغطة على صناع القرار بدول الخليج دفعت لإنهاء الأزمة وتغليب المصالحة.
ووفقا للتحليل، فإن "اتفاق العلا" لا يتضمن أي قوة إلزامية لتنفيذه إلا تقديرات الأطراف لمصالحها الوطنية والمخاطر على أمنها القومي من جراء استمرار الأزمة، لأن أهم ضمانة فيه هي "الإرداة السياسية" وفق قول وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في المؤتمر الصحفي بعد القمة، ومن ثم فكل طرف يتصرف وفقاً لما يراه حفاظاً على ثوابته ومصالحه الوطنية