رسميًا.. الولايات المتحدة تعود لاتفاق باريس للمناخ
أعلنت أمريكا بشكل رسمي عن عودتها مرة أخرى إلى اتفاق باريس للمناخ والذي سبق أن انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب في 2017.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن وقع أمرًا تنفيذًا في بداية فترته الرئاسية بإعادة بلاده مرة أخرى إلى اتفاق باريس للمناخ، وذلك في ظل اهتمام الإدارة الأمريكية الجديدة بالقضايا البيئية والتغير المناخي.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، يوم الخميس، إن العودة الرسمية الأمريكية "مهمة للغاية بحد ذاتها"، بالإضافة إلى المساعدات المالية التي تم الإعلان عن تقديمها من الإدارة الأمريكية إلى الدول الفقيرة من أجل مواجهة خطر التغيرات المناخية.
اتفاقية باريس هي اتفاقية دولية تم التوقيع عليها في عام 12 ديسمبر عام 2015 لمعالجة تغير المناخ وآثاره السلبية، ودخلت حيز التنفيذ بعد أقل من عام.
وفي عام 2015 وقت توقيع الاتفاقية كان يوجد بها 195 دولة تعهدت على مكافحة تغير المناخ والتكيف مع آثاره، بينما وصل عدد الموقعين اليوم إلى 189 دولة بعد انسحاب عدد من الدول، ولم تنضم عدد من الدول التي بها نسبة عالية من انبعثات الكربون كإيران وتركيا للاتفاقية.
وتهدف الاتفاقية إلى التقليل من انبعاثات الكربون والتقليل من الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري التي تسبب في ارتفاع درجات الحرارة في العالم لدرجتين مؤيتين، وتبني سياسات اقتصادية قليلة الكربون، بالإضافة إلى التعامل مع الآثار الخاصة بالتغيرات المناخية.
يذكر أن أمريكا وقعت على الاتفاقية في عام 2015 تحت إدارة الرئيس باراك أوباما وكان نائب الرئيس وقتها جو بايدن، والذي أعاد بلاده إلى اتفاق باريس مرة أخرى.