عاجل.. بايدن يشعل أزمة سد النهضة بقرار مفاجئ لصالح لأثيوبيا

سد النهضة
سد النهضة

فيما اعتبره مراقبون تدخل غير محايد من الرئيس الأمريكي جو بايدن في أزمة سد النهضة و تحيز واضح للدولة الحبشية أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية إلغاء قرار تعليق المساعدات المقدمة لإثيوبيا، الذي أصدره الرئيس السابق دونالد ترامب، على خلفية النزاع حول سد النهضة.

وذكرت الوزارة في وقت مبكر من اليوم أن هذا لا يعني أن جميع المساعدات الأمنية والتنموية التي تبلغ قيمتها حوالي 272 مليون دولار ستبدأ على الفور في التدفق، بل يعتمد ذلك على التطورات الأخيرة" في إشارة واضحة إلى الصراع المميت في منطقة تيغراي، بحسب وكالة أسوشييتد برس.

وقالت الوزارة إنها أبلغت حكومة إثيوبيا بذلك، ولكن لم ترد متحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد على طلب للتعليق من الوكالة

كان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، السفير ديني مفتي قد قال منذ شهر إن بلاده تتطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، على أساس المصالح المشتركة.

وأضاف مفتي أن بلاد مستعدة لتوضيح اتجاه سياستها في المجالات الاقتصادية والدبلوماسية والسياسية للإدارة المنتخبة.

وقال إنه سيتم بذل المزيد من الجهود لتعزيز المصالح المشتركة للبلدين، مضيفا أن إثيوبيا ستعمل عن كثب مع إدارة بايدن لشرح رؤية إثيوبيا التنموية للتخلص من الفقر.

وأعرب عن أمله في أن تعمل إدارة بايدن الجديدة بروح طيبة من التعاون ليس فقط مع إثيوبيا ولكن أيضًا مع أفريقيا بأكملها.

ووفقا لمفتي، فإن العلاقات الدبلوماسية بين إثيوبيا والولايات المتحدة التي بدأت في عام 1903 ما تزال احد شركاء التنمية الرئيسيين، حيث قدمت الأخيرة أكثر من 4 مليارات دولار في شكل مساعدات إنمائية على مدى السنوات الخمس الماضية.

وتجنب الدبلوماسي الإثيوبي الحديث عن العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، على خلفية أزمة سد النهضة.

وكانت ترامب أعلن قبل أشهر قطع حزمة من المساعدات عن إثيوبيا، فيما اعتبر عقوبات من جانب واشنطن على أديس أبابا، سبب "عدم إحراز تقدم" في المحادثات مع مصر والسودان بشأن سد النهضة.

وأثارت الخطوة الأميركية غضب إثيوبيا التي استدعت سفير واشنطن لديها،

وقال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد علي، إنه لا توجد قوة تستطيع منع بلاده من استكمال العمل في السد.

تم نسخ الرابط