حكاية ”السنيد” محمد شرف.. عانى من تجاهل الوسط الفني وتوفي ”على الحديدة”

الموجز

تحل اليوم ذكرى ميلاد الكوميديان الراحل محمد شرف، والذى قدم عددا من الأعمال الفنية الناجحة، ولكن شهدت آخر حياة الفنان معاناه شديدة خاصة بعد إصابته بمرض خطير حيث لم يهتم به أحد وهو ما دفع المقربين له بالحديث مع النقابة لرعايته.


وتوفى محمد شرف بعد صراع مع المرض والشكوى من الوحدة وقلة الأعمال حيث أصيب بعدة جلطات في المخ في عام 2009، الأمر الذي جعله يخضع لثلاث عمليات جراحية على مدار عام، أنفق خلالها ما يزيد على 180 ألف جنيه منذ مرضه، وأصبح على حد تعبيره "ع الحديدة"، حيث كان ينفق كل أسبوع 300 جنيه على الأدوية.

ولد محمد شرف 19 فبراير 1963 بمحافظة الإسكندرية وسافر إلى القاهرة عام 1984 ليشق طريقه في عالم الفن ويبحث عن فرصة للشهرة، فهو كان موهبة استثنائية وحضور محبب، خلطة سحرية أدخلته إلى قلوب الجمهور، وساعدته على تجسيد دور "السنيد" في كل أعماله المسرحية والتلفزيونية بمهارة شديدة، فهو لص خفيف الظل، ومجرم مع مرتبة الشرف، وبلطجي الحارة المصرية.

وفي عام 2017 أصيب الكوميديان بضعف شديد في عضلة القلب، وسرعان ما تدهورت حالته الصحية فلجأ الطبيب المعالج إلى تركيب جهاز ينظم ضربات القلب، لكن ذلك لم يمنحه الحياة كثيرا، إذ فاجأته أزمة قلبية يوم 27 يوليو 2018 قضت عليه؛ لتنتهي حياته بشكل مأساوي.

وحقق محمد شرف نجاحا كبيرا في عالم السينما، واتسمت أعماله بالتنوع والاختلاف، وضم سجله نحو 65 فيلما منها: "ليلة ساخنة"، "صباحو كدب"، "آسف على الإزعاج"، "مجرم مع مرتبة الشرف"، "الرهينة".

تم نسخ الرابط