”بصباص ورجعي.. وعدو المرأة.. وأسلوبه يفتقر للأدب” إتهامات وسقطات لاحقت تامر أمين الذي استغل الراقصات لتصدر التريند

الموجز

سقطات لا تنتهي على الهواء مباشرة أمام ملايين الجماهير، بالإضافة إلى بعض الألفاظ غير اللائقة، ولا مانع من كلمات تتنافي ربما مع الثقافة والآداب العامة، على الكثير من الإساءات الموجهة للسيدات، كل ذلك لجذب الانتباه، وهذا ما نجح فيه الإعلامي الشهير تامر أمين الذي احتل قائمة الأعلى بحثًا، وأصبح حديث رواد السوشيال ميديا، وذلك بعد تصريحاته الأخيرة، والتي قال فيها إن الأهالي في مناطق الريف والصعيد ينجبون أطفالا لا ليلتحقوا بالتعليم بل لينفق الأبناء على آبائهم.

وأضاف أنه في تلك المناطق حين يبلغ الولد سن 6 أو 7، يتم إلقاؤه في ورشة لتعلم حرفه ما، معلقاً أنه يلقب بـ«الواد بليه»، لافتاً إلى أن «الأسطى آخر الشهر يديله 1000 جنيه يديهم في حجر أبوه».

وتابع: «لو الأب خلف بنت هيغلب؟ هيدخلها المدرسة؟» مجيبا «بالقطع لا»، مضيفاً أنه «في الصعيد بيشحنوا البنات على القاهرة عشان يشتغلوا خدامات».

وبعد هذه التصريحات انقلب الرأي العام ضد تامر أمين، وهذه ليست المرة الأولى التي يثير بها الجدل لكنه معتاد على ذلك من حين لآخر، ربما سقطة منه، وربما لجذب الانتباه له ولبرنامجه.

وأثارت من قبل تصريحات تامر أمين حول تشبيهه للمرأة بـ"فيروس كورونا"، والتي قال فيها : "البيت مش سهل أبدا يا تلبس الكورونا يا تلبس المدام، فيه ناس هتفضل تلبس الكورونا بس المدام أسهل بكتير"، وهو ما أثار استياء العديد من النساء، خاصة أن تصريحاته جاءت متزامنة مع أعياد المرأة والأم، وليست المرة الأولى.

ومن قبل حكم على تامر أمين بالحبس عامين وكفالة 50 ألف جنيه مع إيقاف التنفيذ، وتغريمه 40 ألف للإدعاء المدني، لاتهامه بسب وقذف وانتهاك حرمة الموديل ميرهان هشام عبد القادر.

وتعود تفاصيل القضية رقم 47954 لسنة 2019، أنه أثناء إقامة بطولة الأمم الإفريقية بالقاهرة، قام بعض لاعبي المنتخب المصري بالتحرش بعارضة الأزياء ميرهان هشام عبد القادر عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي بعارضة أزياء مصرية تقيم بدولة الإمارات، وبعدها تعرضت عارضة الأزياء لموجة من التحرش بها لفظيا، من قبل المذيع تامر أمين في برنامج يذاع على إحدى القنوات.

لم تكن تلك الواقعة الأولى التي بصددها تثار أزمة بسبب تصريحات الإعلامي تامر أمين اللاذعة تجاه بعض من مشاهير الوسط الفني، خاصة من الراقصات، فقد اعتاد الإعلامي تامر أمين الهجوم على مهنة الرقص الشرقي.


فبعد أزمة الفيديوهات الجنسية المسربة للراقصة جوهرة، أوضح تامر أمين خلال برنامجه، أنه لن يتحدث عن هذه الفيديوهات ولا عن "القذارة" الموجودة بها، على حد تعبيره، كما أنه لن يدخل في جدال ومناقشات حول طبيعة علاقتها بالشاب الذي ظهر معها، وهل هو زوجها أم لا، لكنه سيعود للحديث عن ما يكرره طوال السنوات الماضية حول مهنة الرقص الشرقي المسيئة للفن.

وكان من ضمن أزمات تامر أمين، الحلقة التي استضاف فيها الدكتورة رانيا علواني النائبة البرلمانية والتي تعمل أيضا بالطب، وهي عضو بمجلس إدارة النادي الأهلي، ووجه تامر أمين سؤالا لزوج رانيا تسبب في إحراجها، حيث قال له: "إحساسك إيه يا دكتور هاني وأنت معدي في البيت فتلاقي دولاب فيه 48 ميدالية ذهبية و75 نيشان، وأنت أكتر حاجة عملتها إنك كسبت علي حمادة عشرة طاولة إمبارح على القهوة".

الفنانة شيرين عبد الوهاب المعروفة بـ سقطاتها الكثيرة وتصريحاتها المثيرة للجدل لم تسلم هي الأخرى من هجوم الإعلامي تامر أمين عليها، فطالب تامر أمين في إحدى حلقاته بوضع حد لشيرين عبد الوهاب ومنعها من الغناء في الحفلات مؤكدا أنها لا تدرك ما تفعله، الأمر الذي دفع زوجها المطرب حسام حبيب لمهاجمة الإعلامي.

الراقصة والفنانة فيفي عبده هي الأخرى دخلت على خط الذين أصابهم هجوم تامر أمين؛ بسبب فيديوهات الرقص التي تقوم بنشرها عبر حسابها على انستجرام، وفي إحدى حلقاته قال تامر أمين: "عطيات.. هذا اسم فيفي عبده الحقيقي ولا أعرف كيف تفكر هل من الممكن أن يعبث الشيطان بعقول الناس ليسيروا في طريق الخطأ وبلا رجعة"، وتساءل: "هل من المفترض أن تفكر فيفي عبده في آخرتها أم في الهشك بشك".

الراقصة سما المصري، من أكثر الراقصات اللاتي تعرضن للهجوم اللفظي من قبل الإعلامي تامر أمين، وكان آخر تلك الهجمات في أوائل العام الماضي، عندما علق الإعلامي تامر أمين على مبادرة الراقصة الاستعراضية سما المصري "دفيهم من البرد" لتوزيع الكلاسين على الفقراء والمحتاجين، وقال: "كفاياك حك يا عم الحاج"، وأضاف في برنامجه: «لم أكن أتخيل إني في يوم همدحها على الهواء، لكن لما الإنسان يقدم على فعل شيء حميد لا بد من الإشادة"، لكنه سخر من مبادرة توزيع الكلاسين، معقبا: "اشمعنى الكلسون؟ هو لازم أي حاجة من تحت! مينفعش نديهم جاكت أو بلوفر أو بطانية".

كما أكد تامر في إحدى حلقاته بأنه «رجل بصباص» وذلك عنما اتهم بالرجعية، حيث قال: «أنا رجعى وأفتخر ولكن بمفهوم غير مفهومك، أقصد المحافظة والتطور غير المضر، أنا على قديمه مع التحسينات اللى تناسبنا، وأنا مانفيش عني تهمة إنى بصباص أنا شخص بحب الجمال في الطبيعة أو في الستات».

تم نسخ الرابط