المؤشر العالمي للفتوى يطرح رؤية جديدة لـ”فقه ما بعد كورونا”
أصدرت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم عددًا جديدًا من نشرتها الشهرية "جسور" الناطقة بلسان الأمانة، لتعرض فيه من خلال موضوعاتها كيف كانت رسالة الإسلام ودعوته عالمية شاملة عنيت بعلاقات الأمم فيما بينها، حيث وضعت رسالة الإسلام الإطار العام لتلك العلاقات وبينت أهميتها وحدودها العامة.
ويضم العدد الجديد من نشرة "جسور" موضوعات مهمة، حيث يأخذكم باب "عالم الإفتاء" في جولة إخبارية إفتائية ننشر فيها مجموعة من أهم أخبار عالم الإفتاء والمؤسسات الإفتائية في العالم.
وفي باب "أعلام الإفتاء" يغوص العدد في تفاصيل أحد نماذج علماء الإسلام الفريدة، ويستعرض قطوفًا من حياة العلامة الشيخ "محمد عبد الله دراز" الذي أثرى سجل الدعوة والعلاقات الدولية بأعمال ومساهمات شتى.
ويتضمن العدد باب "المؤشر العالمي للفتوى" تحليلًا جديدًا تحت عنوان "رؤية استشرافية لـ"فقه ما بعد كورونا".
أما بخصوص باب "رؤى إفتائية" فيتناول العدد موضوعًا جديدًا بعنوان "مراعاة الفتوى لمتغيرات الواقع الدولي".
وفى سياق ذي شأن يتناول باب "فتوى أسهمت في حل مشكلة" تأصيلًا لمسألة "العلاقات الدولية في الإسلام والاحتكام إلى القانون الدولي".
وتطالعون أيضًا في باب مراجع إفتائية عرضًا لكتاب "السياسة الشرعية" للشيخ عبد الوهاب خلاف.
وفي باب تطوير المؤسسات الإفتائية تواصل جسور عرض مقالاتها حول أسس وأساليب العملية الإفتائية(٣).
وإثراءً لموضوعات العدد تطالعون في باب منبر المفتين مقالًا بعنوان "فقه الأمل" لفضيلة الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي مصر، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ومقالًا آخر بالإنجليزية بعنوان: "The Higher Objectives of Islamic Law" يتناول فيه المقاصد العليا للشريعة الإسلامية.
فيما يكتب هاني ضوة -نائب المستشار الإعلامي لمفتي مصر ومدير تحرير نشرة "جسور"- مقالًا بالعربية والإنجليزية يتحدث فيه عن وثيقة المدينة المنورة التي تعد أول دستور إسلامي يؤسس للمواطنة وقبول الآخر.